قال المهندس محمد المنزلاوي، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، وعضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، يؤسس لأطر التعاون البرلماني المشترك في المرحلة المقبلة.
وأشاد «المنزلاوي» بنتائج زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ولقائه الرئيس «إيمانويل ماكرون» على مستوى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي.
وأوضح «المنزلاوي» أن الزيارة تمهد الطريق أمام القطاع الخاص والحكومة في البلدين إلى تطوير العلاقات على مختلف الأصعدة، واستغلال علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وفرنسا وترجمتها إلى مشروعات استثمارية وتجارية، منوها إلى ضرورة التعاون البرلماني المشترك من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين.
وعددَّ «المنزلاوي» المكاسب المصرية من زيارة الرئيس إلى فرنسا، منوهًا بأن محادثات الزعيمين عكست مدى تقارب وجهات النظر حول الكثير من الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية، ومناقشة مستقبل التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وتابع أن ملفات دفع التعاون الاقتصادي كانت حاضرة وبقوة في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الفرنسي وفي مقدمتها العمل المشترك نحو زيادة قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية العملاقة وزيادة التبادل التجاري وإتاحة الفرصة لمزيد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، خاصةً في مجال التعليم، والتعليم العالي، والاتصالات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، والنقل، والصحة، والبنية الأساسية.
وأشار أيضا إلى حرص الرئيس المصري على مناقشة التعاون السياحي وزيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان، في ضوء انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا بتلك الأماكن نتيجة لتطبيق الإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى استئناف الرحلات السياحية بين البلدين.