أعربت باريس, اليوم الخميس, عن أسفها الشديد, بعد طرد 3 من دبلوماسييها وبعض الموظفين من بوركينا فاسو, على خلفية إرتكابهم لأنشطة تخريبية, مؤكدة أن ذلك على خلاف الحقيقة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان اليوم الخميس: إن “قرار السلطات في بوركينا فاسو لا يستند إلى أي أساس مشروع”.
وأشار إلى أن الاتهامات الموجهة إلى الدبلوماسيين الفرنسيين “لا أساس لها من الصحة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو طرد 3 دبلوماسيين فرنسيين بالسفارة في واغادوغو “أشخاصا غير مرغوب فيهم” بسبب “نشاطات تخريبية” وطلبت منهم مغادرة البلاد.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 بانقلاب كان الثاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقا عسكريا مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية.