30 يونيو / فى مثل هذا اليوم من 7 سنوات كون الشعب المصرى ملحمة تاريخية وطنية للتخلص من حكم الإخوان الذين أرادوا خطف هذا البلد وطمس هويته ونزع عروبته لصالح قوى إقليمية ودولية كانت تسعى لإسقاط مصر عبر هذا المخطط الشيطاني.
بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية
تولى الإخواني محمد مرسي رئاسة البلاد عام 2012 بعد تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن الحكم في إدارة البلاد حيث أدى المنتخب محمد مرسى اليمين الدستورية وتسلم مهامة الرئاسية الرسمية من المجلس الإعلى للقوات المسلحة.
وفى عام 2013 شن الشعب المصري المظاهرات في ميدان التحرير للمطالبة برحيل محمد مرسي بعد ان اتضحت الرؤى لشعب مصر من المخطط الإخواني الخائن تجاه الوطن.
اعداد المشاركين في ثورة 30 يونيو المجيدة
وقدَر الجيش المصري عدد المشاركين في مظاهرات 30 يونيو ببضعة ملايين، حيث قدر العدد ب22 مليوان مواطن وفيما دعت المعارضة للبقاء في الميادين حتى “، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الحوار هو “الوسيلة الوحيدة” لحل الأزمة الراهنة في مصر.
أسباب قيام ثورة 30 يونيو :-
تراجع علاقات مصر بدول محورية عديدة خاصة في العالم العربي وفشل الزيارات المتعددة التي قام بها مرسي شرقاً وغرباً في فتح آفاق التعاون البناء بين مصر ودولاً عديدة في العالم.
كما فشل الحكم في استقدام تكنولوجيا متطورة، أو خبرات لقطاعات الانتاج تعين الدولة علي الخروج من كبوتها وتصحيح مسارها الاقتصادي.
معالجة سلبية للغاية لمباشرة اثيوبيا بناء سد النهضة، كشفت عن الافتقاد لأسس التعاطي مع الأزمات الممتدة منها أو الناشئة.
فضلاً عن سوء إدارة الحوار مع القوي السياسية وبثه علي الهواء بما ساهم في توتر العلاقات مع الجانب الاثيوبي وأجهض أسس الحوار السياسي معه.
رسخ حكم مرسي علي مدار عام حالة من الاستقطاب الحاد، وقسم المجتمع بين مؤيد للمشروع الإسلامي الذي يمثله الرئيس وجماعته دون أن يقدموا دليلاً واحداً على هذا المشروع.
افتعال الأزمات الرامية الي تشتيت جهود الأمن والحد من اكتمال البناء الأمني.
إصدار العديد من الإعلانات الدستورية التي تسببت في زيادة الضغط الشعبي علي الجهاز الأمني بالخروج في مظاهرات عارمة إلى الاتحادية والتحرير.
الإفراج عن سجناء جهاديين من ذوي الفكر المتطرف استوطنوا سيناء وسعوا إلى تكوين إمارة إسلامية متطرفة تستمد العون مع جماعاتهم الخارجية للإفساد في الأرض والوطن.
الإحتكاك اللفظي بالمؤسسة العسكرية وقادتها، ومحاولة النيل من هذه المؤسسة التي تحظي بكل الحب والتقدير من الشعب كافة عبر إشاعة الأقاويل حول وحدتها وتماسكها.
افتعال أزمات متتالية مع القضاء، بدءً من إقصاء النائب العام، الي محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل أنصار مرسي ، ثم محاولة تحجيم دورها في دستور ديسمبر 2012، فإصدار إعلانات دستورية وقرارات تمس بالسلب القضاء والحريات العامة ومؤسسات الدولة.
لم يشهد العام من الحكم تشييد أي من الطرق الجديدة، أو اصلاح الطرق القائمة، فضلاً عن تراجع أداء مرفق السكك الحديدية.
الاقتراض من الخارج، سواء من قبل دول سايرت مشروع قدوم الإخوان للحكم كقطر، وتركيا، أو من خلال السعي للسير في ركب التوجهات الغربية عبر إيلاء قرض صندوق النقد الدولي الأهمية باعتباره شهادة حسن أداء للإقتصاد.
صعوبة معالجة المشكلات الاقتصادية، فارتفع عدد المصانع المتعثرة، وازداد معدل البطالة بين فئات قطاعات التشغيل كافة، وتراجعت معدلات السياحة الى مستوي متدن.
استرداد مصر من الظلام بعد ثورة 30 يونيو
وصف المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في كلمة له بالأمس، أن الوطن قد استرد من الأعداء بعد عام كان سواده حالك، واستطاع شعب مصر الآبي وقواته المسلحة الباسلة في استرداد الوطن والعودة به من محنته.
وأضاف جبالي في كلمته، إلى ان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كان الأمل الباقي آنذاك للشعب المصري أجمع.
أقرأ ايضاً:-