ثورة 30 يونيو/ قال أحمد شاهين عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو هى الثورة الثانية للشعب المصرى والأمة العربية بأكملها وبدونها كان ضياعاً للشعب وضياعاً للوطن
وأضاف شاهين فى تصريح خاص لـ «أوان مصر» أن استقرار مصر كان أشبه بالمحال فى عصر الإخوان، وأنه إذا استمر حكم الإخوان كانت سترجع مصر الى الوراء وستكون فى حالة من الرجعية، وسيكون هنالك شيئ من التناحر وعدم الإستقرار، فثبات الأمة من استقرارها، لذلك فكان لابد من وقفة طيبة من الشعب المصرى.
وتابع عضو مجلس الشيوخ حديثه قائلا « لقد رأينا فى المبادرات الرئاسية التى أحيت الموتى من جديد والتى أشاد بها العالم بأكمله»
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن المبادرات التي حدثت في عصر السيسى لم يشهدها أي عصر ولقد شهد بها العالم بأكمله.
ومن هذه المبادرات مليون صحة ـ بالإضافة لمركز الأورام الذى كان من أفضل النجاحات فى إنقاذ مالا يحمد عقباه، فضلاً عن تطوير الريف الذى يمثل أفضل ثورة حدثت فى تاريخ مصر بأكملها على مدار العصور المتتالية بالإضافة الى تطوير اللقاحات التى تحمى الوطن والمواطن من كورونا ومضاعتها.
وصرح شاهين بأن مصر أصبحت توطين للصناعة كتوطين صناعة السيارات وتوطين صناعة التطيعم فهذه المبادرات كانت ضمان للأمام فى الصحة وللأمام فى الحياة الإجتماعية فضلا عن العلاج على نفقة الدولة، ومكافآت الطاقم الطبى والتأمين الصحى الشامل الذى أصبح تاج فوق رأس الأصحاء أو مضرب مثل للناجاحات التى قامت بها القيادة السياسية وهو تحقيق لحلم المصريين.
القضاء على مخططات الإخوان:-
انهي الشعب المصري حكم محمد مرسي، بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها في الحكم. ارتكب خلالها أخطاء فادحة أنهت العلاقة بينه وبين الشعب في خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر التي كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار
رسخ حكم مرسي علي مدار عام حالة من الاستقطاب الحاد، وقسم المجتمع بين مؤيد للمشروع الإسلامي الذي يمثله الرئيس وجماعته دون أن يقدموا دليلاً واحداً علي هذا المشروع، وبين مناهض له يوصف في أغلب الأحيان بــ “العلماني”. وبدلاً من أن يتفرغ الشعب للعمل والانتاج، اتجه الي التناحر والعراك بين التأييد والرفض.
عمل حكم مرسي وبسرعة كبيرة علي ترسيخ الأخونة ونشر هذا الفكر رغم تنامي الشعور المعادي له من يوم لآخر.
كثيراً ما تحدث حكم مرسي عن أمر وفعل نقيضه في الحال، وابرز مثال علي ذلك الحديث عن حماية الأقباط، واستهداف دور عبادتهم في ذات الوقت.
شهدت مصر خلال عام من حكم مرسي أعمالاً فوضوية وهمجية غير مسبوقة بعضها كان بتحريض من الرئيس وجماعته كحادث قتل الشيعة بالجيزة.
أقرأ ايضاً:-