أعلن الاعلامي علاء السمان، عن تقديم أوراق ترشحه في انتخابات مجلس النواب 2020 على مقعد الفردي في دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج .
وحصل السمان، على رمز الصقر ضمن كشوف المرشحين في دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج، معلقًا،: “ترشحي على مقعد الفردي في دار السلام بسوهاج جاء بعد مشاورات مع أهل الدائرة بشكل عام ، وأبناء قبيلة البلابيش بشكل خاص، وأعتمد بشكل كبير على شريحة الشباب، في شتى أنحاء المركز من أدناه إلى أقصاه، وهناك تأييد من أغلب شباب المركز بشكل عام، وأبناء البلابيش بشكل خاص”.
وينافس علاء السمان بقوة للحصول على مقعد البرلمان، معتمدا في ذلك على رصيده الهائل من الخدمات وحل المشاكلات لأهالي دائرته.
وأصدر الاعلامي علاء السمان بيانًا قال فيه،: “الأهل والأحبة ، أبناء دار السلام الكرام ، في كل مكان ، في الخارج الكادحين تحت شمس الغربة، باحثين عن لُقمة عيش حلال ، في الداخل عبر امتداد القُري والنجوع ، في كل درب ، في كل بيت على اتساع خريطة مركزنا الحبيب من الشمال إلي الجنوب وشرقاً إلي الغرب،، عليكم من الله السلام ، السلام والبركات، أتقدم إليكم بأسمى معاني المحبة الدائمة والشكر المتواصل والتقدير الممتد علي ما وجدت من دعم مستمر وتشجيع صادق و مشاعر طيبة فيما يخص ترشحي لبرلمان 2020، فما أجمل تلك الوجوه الشابة الحالمة التي تقابلني في زياراتي الانتخابية تنظر إلي المستقبل بعين الأمل ، وما أروع تلك التجاعيد المرسومة علي وجوه الكبار ، من الأعمام بمختلف أنحاء المركز تحكي قصة حياة وسنوات من العمر فاتت، فإلي شباب دار السلام،،لكم من القلب السلام فأنتم الجيل الصاعد ، جيل المستقبل الواعد وإلي كبار دار السلام، قبلة علي رؤوسكم فأنتم نبع الأصالة والشرف ، وإنني إذ أؤكد علي ثقتي الكاملة في حقيقة مشاعركم وفي صدق دعمكم فإنني التزم بالعهد بيني وبينكم، ومن قبلها العهد بيني وبين الله أن أظل خادماً لدار السلام وأهلها طالما بقيت في القلب نبضات وأن يكون شعار تغيير دار السلام إلي الأفضل حلم لا يفارقني طالما بقيت في الروح همسات، هذا عهد ووعد سواء كان النجاح حليفي أو أتت الرياح بغير ذلك”.
وأضاف السمان،: “إخوتي الأعزاء، أنا ابن من أبناء البلابيش، غير أنني اعتبر نفسي ابنا لكل بلاد المركز، ابنا لكل عائلة من عائلات دار السلام، وكل قبائل وعائلات وقُري المركز هي مصدر فخر واعتزاز في داخلي، فإذا كان الاحترام درجات فإن احترامي الجم في بادئ الأمر للمرأة تاج الرأس التي تمثل المجتمع بأثره وليس نصفه فقط، فهي الجدة والأم والزوجة والابنة والأخت والعمة والخالة) كذلك تقديري كل تقديري للقبائل سواءً قبائل العرب المنتشرة في أرجاء المركز فهو يبلغ أعلى الدرجات، فهم أهل القيم والترابط والعادات الأصيلة، وإذا كان للتقدير حدود فإن تقديري لقبائل هوارة بغير حدود، فهم أهل المبادئ والتقاليد النبيلة، وعلى جدار القلب يبقى للإخوة المسيحيين موطن ومكان، فهم شركاء الوطن بمحبتهم وصدقهم المعهود، فوق أرض واحدة نعيش وتحت سماء واحدة نقتسم الحلم والأمنيات”.
ومضى،: “أخواتي وإخوتي أبناء دار السلام الكرام، إن منطق تفكيري يرفض بشكل قاطع فكرة العصبية والقبلية ورفع الشعارات الشيطانية، التي لم تحقق لنا إلا زيادة في مساحات الألم،،فما زالت عجلة التنمية في بلادنا متعطلة عن العمل، ومازالت نفوسنا عاطلة عن الأمل، هناك من يعيش الحلم في أن يعم الرخاء وتتسع دائرة الخدمات في مركزنا وفي داخلي كل الرغبة ألا يمضي قطار العمر قبل تحقيق هذا الحلم الساكن بين زوايا القلوب الطيبة، أمنية الأمنيات أن يستمر دعمكم ويتواصل، وأن تكن اصواتكم أقلام حق في الصندوق الانتخابي، وأن تأتي عملية الاختيار لتحقق صالح البلاد والعباد،،ولا يساورني أدني شك في رجاحة عقولكم ونقاء ضمائركم ونفاذ بصيرتكم في اختيار من ترونه مناسبا”.
واختتم بقوله،:”إن التغيير يحتاج إلي كفاح، والتصحيح يحتاج إلي عمل، إخوتي الأعزاء، أؤمن أشد الإيمان بأن دار السلام مازالت بخير، وأن المصاعب ما زادت أهلها إلا إصراراً علي التغير، وأن المتاعب ما زادت أبناءها إلا تصميما علي السير في طريق الحلم، السير في طريق الحياة، السير نحو غد أفضل ، شكرا لإنسانيتكم، شكرا لدعمكم، والله الموفق وهو يهدي سبل الخير والرشاد”.