كتبت : مي وائل
ريا أبي راشد ، مذيعة لبنانية بريطانية وصحفية ومقدمة برامج تلفزيونية ومنتجة في شبكة إن بي سي .وعرفت للعرب بتقديمها لبرنامج Arabs got talent وكونها أول صحفية عربية تحاور مشاهير هوليود مثل توم كروز ,أنچلينا چولى ,ماريا كيري,بيونسيه ,شاكيرا .أجرت أيضا مقابلات مع أهم نجوم العرب مثل عمر الشريف ,يوسف شاهين ,راغب علامه
بالإضافة الى تغطيتها لمهرجانات الجوائز التى تقام حول العالم ومن أهمهم جوائز الأوسكار والبافتا والبريت وايضا مهرجانات الجوائز الخاصة بالأفلام مثل مهرجان كان وبرلين
تعتبر ريّا برنامج سكووب أهم إنجازاتها بوصفها محاورة خاصة، وهي اليوم الوجه الإعلاني للعديد من الشركات العالمية من ضمنها ماركة ساعات IWC الشهيرة وشركة Sony للهواتف المحمولة وماركة BannanaRepublic للملابس والإكسسوارات وهي ماركة تابعة لشركة Gap Inc الأمريكية العالمية.
إلى جانب تقديم البرامج، فقد شاركت ريا بالأداء الصوتي في النسخ العربية من أفلام أنيميشن شهيرة من بينها The Angry Birds Movie و Smurfs: The Lost Village.
أشهر أقوال ريا أبي راشد
أنا شخصيًا عانيت ما عانيته من السرطان، بسبب إصابة والدتي بهذا المرض اللعين منذ سنوات وتوفيت بسببه، كما أنه لا يزال يسري في عائلتي، وأصيبت به خالتي أيضًا، وأنا أجري فحوصات باستمرار خوفًا منه.
بالنسبة إليّ المنافسة في الحياة تمدّنا بالسلبية، وإذا لم نشعر بالسعادة لنجاح الآخرين فلن نفرح بأنفسنا، في الوطن العربي هناك 350 مليون نسمة، تخيلي لو دخلنا جميعًا في منافسة؟! أعتقد أنه على كل شخص منا أن يبحث عن “ستايله” وتفرده في المجال الذي يتقنه وبالتالي ستنال أعماله إعجابنا.
ولكن لا تشارك ريا أبي راشد الكثير من المعلومات حول حياتها الشخصية. تزوجت عام 2011 من رجل أعمال إيطالي اسمه فاليريو وكانت في الرابعة والثلاثين من العمر ورزقا عام 2016 طفلة سمّياها لولا، وهي دائمًا ما تطلق على زوجها لقب “الشجرة” في إشارة منها لتطويره الدائم ومساندته لها في عملها. تعرفت ريا على زوجها في إحدى الحفلات وهو شقيق زوج إحدى صديقاتها. أما من حيث ديانة ريا أبي راشد ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية
كما كشفت في وقتٍ سابق عن دخولها المجال الإعلامي عن طريق الصدفة، قائلة إنها لم ترد قط أن تكون إعلامية، وإنما كانت تفضل أن تكون محامية أو سياسية في مقتبل عمرها، وأضافت أنها حينما وقفت أمام الكاميرا لأول مرة، شعرت أن هذا هو المكان الصحيح لها.
دخلت ريا المجال الإعلامي عندما كان عمرها 18 عامًا، وكانت تدرس الاقتصاد، وكانت البداية مع إذاعة RML وتلفزيون MTV اللبناني، وMurr TV2، كما كانت تقدم الأخبار السينمائية في برنامج يدعى The Music Show، وبعد ذلك دعيت لعمل مقابلات مع نجوم سينمائيين، وبعد إنهائها بكالوريوس الاقتصاد، حصلت على شهادة عليا في الدراسات السينمائية من لبنان، ثم انتقلت إلى بريطانيا للحصول على شهادة أخرى في الصحافة المرئية، وفي عام 2000 التحقت بـقناة MBC، وقدمت برنامج ستارز الذي كان يعرض على mbc2.
كان اللقاء الأول لإعلامية العرب في هوليوود، مع ميغ رايان عام ١٩٩٨، وتقول إنها كانت وقتها متحمسة جدًا للقاء، حتى إني اشتريت لها عباءة كهدية.
بعد بزوغ نجمها ولقاءاتها المتعددة، أيقنت ريا أنه من الصعب أن تظل مقيمة في لبنان، وأنه من الضروري أن ترحل لبلد مثل بريطانيا حتى تتمكن من القيام بعملها العالمي، وتقول: أعيش في بريطانيا وأقدر كثيرًا قوانينها، واحترامها حقوق الإنسان، وحصلت على جواز سفر بريطاني، لكنني لن أصبح بريطانية أبدًا.
نفت ريا في وقت سابق، أن يكون هناك إغراءات أو أجور مادية تدفع للنجوم الأجانب ليظهروا في برامجها، وقالت إنهم لا يدفعون أي مبلغ للنجوم الكبار الذين تلتقي بهم، غير أنه من الصعب جدًا الوصول إلى هؤلاء النجوم والحصول على لقاء معهم.
ومن المواقف التي لا تنساها ريا، لقاؤها مع النجمة جوليا روبرتس الذي جعلها تشعر بنوع من الإحباط، وتقول: جوليا روبرتس لا أحبها كثيرًا لأنها في الحياة عكس مما هي على الشاشة، وأنا لا أحب هذه النوعية من الناس، كما أنها لا تحب أن تجري مقابلات مع النساء بل تفضل الرجال، وتضيف: أذكر أنني عندما دخلت عليها الغرفة التي من المقرر إجراء اللقاء فيها انفعلت كثيرًا قبل أن تعرف من أنا، وجرى اللقاء في جو صعب، لدرجة أني أصبت بالإحباط، كوني أعرف مدى شعبية جوليا في الشرق الأوسط. وبعد ثاني مقابلة لها مع النجمة العالمية، قالت إنها لا تكرهها، لكنها أيضًا لا تحبها، وأشارت إلى أنها في المرة الثانية كانت ودودة أكثر خاصة بعدما أنجبت أطفالًا.
قالت ريا في إحدى حواراتها أن بعض نجوم هوليوود يحبون إجراء الحوار معها، ويقدرون أنها من الشرق الأوسط. وكشفت أن النجم العالمي، جورج كلوني، طلبها بالاسم لكي تجري معه مقابلة في مهرجان فينيسيا، وهي كانت المقابلة الوحيدة له.
رغم دراستها الاقتصاد وتقربها من العمل السياسي في بدايتها، ورغبتها في العمل كمحامية أو سياسية، أصبحت ريا تكره السياسة بشكل كبير، بسبب الصراعات والحروب، مشيرة إلى أنها تحب الترفيه بشكلٍ كبير.
من العادات السيئة التي أعلنت ريا أنها ترغب في تركها إلا أنها لا تستطيع، هي أكل السكر، لافتة إلى أنها تدمنه بشكلٍ كبير. تقول ريا: أتمنى أن أتوقف عن أكل السكر، أعلم أن العديد من الكتب تحث على الابتعاد عن السكر للأبد، لكني أجد هذا مستحيلًا.
كل ما يجب أخذه من شخصية ريا الناجحه ، انها مرأه عملت واجتهدت ولم يكن صُغر سنها في بدايتها عائق لها ، لكل مرأه انتي تستطيعين ان تكوني قويه وناجحه وام في آن واحد