أعلنت فضائية العربية السعودية، بأن الجيش الإثيوبي قصف بالمدفعية معسكر الأنفال السوداني، ما أسفر إلى سقوط جرحى.
وشنت ميليشيات تدعمها إثيوبيا، هجوما على الجيش السوداني.
هذا وشنت الميليشيات المدعومة إثيوبيا هجمات عدة على مناطق حدودية سودانية، ما أثار توترا بين البلدين اللذين يسعيان للوصول إلى تفهم بشأن ترسيم الحدود بينهما.
واحتجت السلطات السودانية في أكثر من مناسبة على التدخلات الإثيوبية في بلادها بدعم تلك الميليشيات.
وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا في أواخر مايو 2020 توترا عسكريا حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين، حسب الخرطوم، بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط فيها وإصابة عسكريين آخرين.
وفي 30 مايو أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد “اعتداء” على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف، ليتم لاحقا تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة بين الطرفين.