هكذا عبرت الشعوب العربية من خلال مواقع التواصل الإجتماعى،لا خوف على ليبيا العربية من الإستعمار التركى الغاشم،والجيش المصرى موجود، تركيا تعتدى بكل صفاقه وبجاحه على العراق وتنتهك سيادته يومياً لضعف جيرانه، ولكن الحدود الغربية لليبيا الشقيقة فى حماية صقور الصحراء ونسور الجو وملوك البحر جنود وضباط وقيادات الجيش المصرى، هكذا عبر الشعب العربى جميعاً بعد أن تابع قيام القائد الأعلى للقوات المسلجة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو يتفقد القوات العسكرية بالمنطقة الغربية، موجه بأننا لسنا جيش معتدى وعقيدته ليست إحتلال الدول، ولكن عقيدتنا المحافظة على الأمن القومى المصرى والعربى إذا تطلب منا ذلك.
قائلاَ للقيادات والضباط والجنود خليكم مستعدين لاي مهمة داخل حدودنا أو خارجها اذا تطلب الأمر ذلك رسالة لمن يحاول العبث بالأمن القومي المصري أو العربى من المرتزقة والمليشيات.
بعد طول انتظار من جموع الشعب المصرى والعربى خرج الاسد المصرى من عرينه غاضباً متحدثاً بروح المقاتل وليس السياسى، يتسعرض قوة وقدرة وجاهزية قوات مصر، فالاستعمارالتركى الذى ظن أن الصمت ضعف وخوف وعدم قدرة على المواجهه ولكنه لا يعلم بأن صمت الكبارهيبه للصغار.
الدولة المصرية وضعت خطوط حمراء لمناطق النزاع الملتهبه بـ ليبيا بين الحكومة الغيردستورية، وجيش ليبيا الوطنى المدافع عن بلاده رسائل الرئيس السيسى كانت موجه لأى قوة إستعمارية تفكر مجرد التفكيربالتقدم نحومنطقة سرت والجفره، فمن له الحق فى إختيار قيادته هو الشعب الليبي فقط، وليس المليشيات والمرتزقة الذين جلبهم الإستعمار التركي للإستيلاء على مقدرات وثروات الليبين وسوف يكون الرد على هذه المليشيات بالقوة المفرطة من القوات المصرية العربية لأنها منوطه بالمحافظة على الامن القومى العربى والمصرى.
ايضا دعمت الموقف القبائل العربية الليبيه التى طالبت مصر جيشاً وشعباً بالدفاع عن الأراضى الليبيه من المعتدى التركى ومرتزقتة وبهذا تكون الدوله المصرية معها حق الدفاع عن مقدرات وثروات ليبيا.
القيادة المصرية ردت بقوة بعد ان نفذ ضبرها وتمادى تركيا فى العنجهيه والغباء المتحدث باسم الرئاسة التركية الذى أصابه الغرور والعته، يحدد من ينسحب ومن يتفاوض قائلاً النزاع فى ليبيا يتوقف فى حالة إنسحاب القوات الليبيه الوطنية من منطقة سرت والجفره، ولا مكان للقائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء خليفه حفترفى المفاوضات.
هل بلغت بجاحة المستعمر التركى مداها لتصل لحد التافه والغباء، ويصدر تصريحات غير مسئوله.
لقد تذكرت ثورة الثلاثون من يونيو عندما خرج المصريين على حكم المرشد، ووقف محمد البلتاجى القيادى الأخوانى أمام وسائل الأعلام المختلفه يهدد الدولة المصرية بان ما يحدث فى سيناء من إرهاب يتوقف فى الثانيه واللحظة التى يعلن فيها المشير عبدالفتاح السيسي رجوع المرشد لحكم مصر نفس الفكر، والسياسة حقاَ الغباء موهبه.
لن يستعمر الأتراك دولة ليبيا العربية والجيش المصرى يقف على أهبة الإستعداد للدفاع عن الامن القومى العربى والمصرى، وسوف يردع أى معتدى ويرده خاسراً خائباَ لا حول له ولا قوة.