“احمد” شاب احب فتاة “ ف.أ” ونشأت بينهما علاقته حب تكللت بالتقدم لأسرتها وخطبتها وبعد مضى عده اشهر بدأت الخلافات حتى فسخت الخطبه.. ” أحمد ” لم يقبل بالوضع الانفصال عن حبيته وظل يتردد على منزلها حتى طرده والدها.. وفى احد الايام تقابل مع والدها بحجة عودته مرة أخرى لينهى الحديث بمشاجرة اقدم خلالها والد الفتاة على قتله طعنا بسلاح أبيض كان بحوزته وفرا هاربا .
ظلت الشرطة تبحث عن المتهم ولكنه أخذ أسرته وغادر منطقة سكنه وأقام فى منطقة جديدة .. وخوفا من بحث الشرطة عنه لجأ إلى أحد العناصر الأجرامية القائمة على تزوير المحررات الرسمية وقام بتغير بطاقته الشخصية إلى اسم آخر وتصادف ذلك الآن عن فرصه عمل لا حد المستشفيات ” كأمين مخزن” وخلال فترة عمله بدأ فى اختلاس الأدوية التى بالمخزن حتى وصلت معلومات لمباحث الأموال العامة عن غياب كميات كبيرة من الأدوية الإجراء الحصر قدرت بقيمة 3 ملايين جنيه .
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أمين المخزن بسؤاله حاول الأنكار وبمواجهته التحريات وأقوال الشهود اعترف بارتكاب الواقعة اختلاس أدوية المستشفى .
وبتوسيع دائرة التحقيقات توصلت إلى أن البطاقة بحوزته مزورة وبتفتيش مسكنه عثر على بطاقات شخصية أخرى مزورة .
وكشفت التحقيقات قيام المتهم بمزاولة نشاط إجرامى فى تجارة المخدرات وتزعم تشكيل عصابى لسرقة المساكن بالاشتراك مع آخرين وصدر ضده أحكام قضائية فى القضايا .
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم استخراج عدة بطاقات تحقيق شخصية بأسماء وهمية ومختلفة للهروب من إتخاذ الإجراءات القانونية حياله ، الأمر الذى عاد عليه بالمنفعة وتكوينه وذويه ثروة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة من الوظيفة العامة تمثلت فى شراء عقارات وسيارات وتأسيس شركات بإسمه ونجلته وزوجته ، فضلاً عن وجود أرصدة مالية وحسابات جارية وودائع نقدية بالبنوك ، حيث قدرت أفعال الكسب التى قام بها المتهم بمبلغ 3 مليون جنيه تقريباً ، وأمكن الحصول على المستندات المؤيدة للواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطيا وايداعه بالسجن لتنفيذ العقوبات الصادرة ضده بقرابة61 سنة سجن.