قال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، إنه تم استقبال أول متبرع بالبلازما المستخدمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا، وهو الدكتور وليد مازن أخصائي النساء والتوليد بمستشفى الإيمان العام، وذلك عقب تعافيه من الإصابة بالفيروس.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، عن تكليف بنك الدم بالمستشفى الجامعي الرئيسي باستقبال الراغبين بالتبرع بالبلازما ممن مر على تعافيهم من الإصابة بكورونا 14 يومًا من آخر مسحة، ثبت سلبيتها، موجهًا دعوته لكافة المتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط ،التوجه إلى بنك الدم للتبرع بالبلازما والتي أثبتت التجارب فعاليتها في علاج الحالات الحرجة من مصابي “كوفيد 19”.
وأشار الدكتور طارق الجمال، إلى أن المتعافي الواحد يمكنه التبرع 8 مرات خلال أول 3 أشهر من تعافيه، بواقع 3 مرات شهريًا، مضيفاً أن التبرع الواحد يستخدم في علاج حالتين أو 3 ما يساعد في إنقاذهم بمشيئة الله، ويمثل فرصة جديدة لمواصلة حياتهم على نحو طبيعي.