كتبت _زينة شريف
يحتفل العالم كل عام في الـ ١٠ من أكتوبر بيوم الصحة النفسية العالمي، و الهدف الأساسي من هذا اليوم هو التوعية العامة بـ القضايا الخاصة بالصحة النفسية، و كانت اولى الاحتفالات عام ١٩٩٢ في ضوء مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، و الجدير بالذكر انه ليس إحتفال مفرد بل أن هذا اليوم يدخل ضمن إسبوع التوعية بالصحة النفسية، و يكون كل عام بقضية نفسية يتم إلقاء الضوءعليها، ففي عام ٢٠١٣ كان الموضوع هوا الصحة النفسية لكبار السن، و خاصة مرض الاكتئاب و الخرف، فهيا أكثر الأمراض التي يعاني منها كبار السن، في ٢٠١٤ كان عن التعايش مع الإنفصام، و يعد الانفصام من أخطر الأمراض النفسية فهو اضطراب حاد في الدماغ يأثر على الشخص في تفكيره، تصرفاته، و حتى في التعبير عن مشاعره، فكان الهدف الأساسي عام ٢٠١٤ هوا التوعية بطريقة التعامل مع مريض الفصام و أيضا الحديث عن أهمية توافر الأدوية الخاصة به، و تعزيز دور الأسرة في الإهتمام به، أما عن العام الماضي في ٢٠١٩ كانت الفكرة الرئيسية هيا منع الانتحار و ذلك مع ارتفاع معدلات الانتحار في ٢٠١٩ في كافة أنحاء العالم، هذا بالاضافة الى محاولات الانتحار التي تبوء بالفشل.
أما هذا العام فسوف يتم مناقشه القضايا النفسية بشكل عام و ذلك بعد جائحة كورونا، فقد كانت احد الاسباب الرئيسية للإصابة ب الاكتئاب لأغلب من لازموا الحجر الصحي، فأصبح الناس يفتقرون إلى الدعم النفسي و هذا ما يتم السعي اليه هذا العام.
أقرأ أيضاً :
أخطاء مدمرة يجب تجنبها خلال فصل الشتاء
4 فوائد للكرنب الأحمر.. تعرف عليهم