تشير الإحصاءات إلى أن امرأة من كل ثلاث نساء تفقد من شعرها أكثر من المعدل الطبيعي لتساقط الشعر الذي يبلغ حوالي 100 شعرة يومياً. وعند البحث عن الأسباب الكامنة وراء هذا التساقط غير الطبيعي، نجد أن هناك 10 أسباب هي الأكثر شيوعاً في هذا المجال. تعرّفوا عليها فيما يلي.
1- الإجهاد النفسي:
يمكن أن يؤدي الإجهاد الكبير في العمل أو مواجهة حدث مؤلم في الحياة إلى التسبّب بتساقط الشعر. وقد يظهر التساقط بعد مرور عدة أشهر على فترة التوتر ولكن لحسن الحظ أن هذا التساقط يكون مؤقتاً ويعود الشعر بعد ذلك إلى دورته الطبيعيّة.
2- النظام الغذائي:
يمكن للنظام الغذائي غير المتوازن أن يتسبّب في تساقط الشعر وإصابته بفقدان الحيوية. يحدث ذلك عادةً لدى اتباع حميات غذائيّة صارمة ويُساعد اعتماد نظام غذائي متوازن في الحد من هذا التساقط المرحلي للشعر.
3- بعد الولادة:
تُساعد الهرمونات في منع تساقط الشعر وجعله أكثر إشراقاً خلال فترة الحمل، ولكن بعد الولادة ينخفض إنتاج هذه الهرمونات ويبدأ تساقط الشعر الذي لم يتساقط خلال أشهر الحمل. هذا الوضع أيضاً مؤقت وتعود دورة الشعر للانتظام من جديد بعد هذه المرحلة.
4- فقر الدم:
يُعتبر النقص في الحديد شائعا لدى النساء، وهو ينتج عن نظام غذائي فقير بهذا المعدن أو لا يُساعد على امتصاصه مما يتسبّب في تساقط الشعر. وحده طبيب الصحة قادر على تشخيص فقر الدم ووصف علاج له، وبمُجرّد عودة كمية الحديد في الدم إلى مستواها الطبيعي يتوقف تساقط الشعر.
5- الأدوية:
يمكن أن يتسبّب تناول بعض الأدوية في تساقط مؤقّت للشعر، ولذلك يجب استشارة الطبيب لدى المعاناة من أي تساقط مُفرط في هذا المجال خلال الخضوع لعلاج طبي. فوحده الطبيب قادر على تحديد ما إذا كان تساقط الشعر ناتج عن هذا العلاج، وعلى تعديل العلاج للحدّ من التساقط.
6- التخدير العام:
يُسبّب التخدير العام المرافق عادةً للجراحة ضغوطاً كبيرة على الجسم مما يؤدي أحياناً إلى تساقط الشعر في الأشهر التالية، ولكن لحسن الحظ أن هذه المشكلة مؤقتة وتزول مع مرور الوقت.