التريند \ عند العمل بمبدأ ” إن لكل قاعدة شواذ” أتحدث عن الخارجين عن النص والهدف الرئيسي من مفهوم أصل الرياضة، المنحرفين عن المسار الطبيعي والذي يجب أن يكون، أتحدث ومقتنع بأن مايحدث من البعض هو أساس التعصب والانحدار الأخلاقي لجماهير الرياضة خاصة في كرة القدم، عند الحديث عن التهكم على الآخرين “التحفيل” مدرك تمامًا أن أحيانا تكون المتعة في ذلك، ولكن الذي يحدث منهم يتماشى تمامًا مع انحدار الأخلاق والتعامل بسوقية دون وعي من البعض، مستغلين مناصبهم حتى لو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنذ وجودها وبدأ الجميع يعبر عن رأيه، وليست تلك المشكلة، فتلك حق من حقوق الإنسانية، ولكن لا يكون ذلك “بإسفاف ووقاحة”.
الحقيقة
التناحر المتواجد بين جماهير الأحمر والأبيض، أصبح على أشده، ولن أبالغ إن قلت أنه وصل لذروته، بسبب هؤلاء من الطرفين أبناء ميت عقبة وأبناء منطقة التتش، -متفهمنيش غلط يا عزيزي لا أقصد الانتماء – فمن خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والرقمية والمقروءة، هناك تبجح ودعوة للعنصرية والتهكم بشكل مقصود وغير مقصود، ولكن في سورة “ق” تلخص الأمر في القرآن الكريم عند الآية 18 ” مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد”.
مسئولية
سيُحاسب هؤلاء على كل كبيرة وصغيرة، ولكن للأسف قد تسببوا في فجوة كبيرة بين رجل وصديقه، بين ابن ووالده، حقيقة وليست مزاعم، ليسوا مدركين أن ذلك انحطاط أخلاقي غير مسبوق ولم تشهده الرياضة من قبل، فالدوري والكأس وبطولة أفريقيا وكأس العالم للأندية، لم يتلخص فيهم مفهوم الرياضة، ليس ذلك هو المغزى يا صديقي، فالرياضة بريئة من هؤلاء، ومن التابعين.
دعوة
أوجه دعوة لهم بالتخلي عن هذه الروح الخبيثة المتغلغلة بين صدورهم، والعودة مرة أخرى إلى صوابهم، كفاكم انحطاط وابتزال، أعداد المتابعين الكُثُر على صفحاتكم الخاصة، ماهي إلا مسئولية كبيرة على أعناقكم، فاتقوا الله حيث ماكنتم.