عاش الشاب (محمود. ع. ع)، مع زوجته في حياة مليئة بالمشاكل الأسرية التي لم تنتهي إلا بإنهاء حياته، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يحدث فيها خلاف بينهما، حتى قررت الزوجة أن تذهب لمنزل أسرتها، لكن بعد تدخل الأهل عادت مرة آخرى وعادت معها المشاكل والخلافات الأسرية.
وبدأت الخلافات تتصاعد حتى لم يستطيع الزوجان أن يتحكما في أنفسهما، وأثناء المشادات الكلامية بينهما هرول الزوج على المطبخ وأصطحب آلة حادة “سكين”، وسدد للزوجة عدة طعنات متفرقة في جسدها، وهرول إلى شرفة المنزل وألقى بنفسه من الطابق السادس، ظنًا منه أن زوجته لفظت أنفاسها الأخيرة.
ورأت الأهالي المشهد، وهو مُلقى على الأرض جُثة هامدة، ومرتدي كافة ملابسه، ذهبوا إلى شقته رأوا زوجته كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، أبلغوا النجدة، وأنتقلت على الفور إلى مقر الحادث بدائرة قسم شرطة الهرم، وتم نقل الجُثة إلى مشرحة زينهم، ونقل الزوجة إلى المستشفى.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض القضية، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجُثة، لمعرفة سبب الوفاة ومعرفة هل توجد شُبهة جنائية من عدمه.
وتلقى مأمور قسم شرطة الهرم، بلاغًا يفيد بمصرع شاب إثر سقوطه من الطابق السادس بدائرة القسم، وبالإنتقال إلى مقر الحادث وجدوا جُثة الشاب وبها كسور بأماكن متفرقة، بالإضافة إلى إصابته بنزيف حاد، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.