وقعت في الزنا وأنا متزوجة فما الحكم الشرعي؟
الزنا/ من الأسئلة التي وردت إلى مجموعات الفتوى على مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، والتي كان فيها إهتمامًا كبيرًا من جانب بعض السيدات وكان هناك تفاعل كثير من السيدات على السؤال وكل أدلى للأسباب التي تؤدي إلى خيانة المرأة لزوجها ووقوعها في الزنا.
واجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لـ مفتى الجمهورية، على هذا السؤال في برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس، عندما ورد إليه سؤال حول خيانة الزوجة لزوجها، من سائلة تقول: وقعت في الزنا وأنا متزوجة من رجل غير زوجي وهو مسيحي، وكلما أندم أرجع مرة أخرى لهذا الفعل، فهل يقبل الله التوبة وما حكم الشرع في ذلك؟
من جانبه، قال مستشار المفتى إن الزنا كبيرة من الكبائر، وسماها الله فاحشة، باللفظ هكذا، وأمرنا الله جل جلاله بالتوبة منها، حيث قال في كتابه العزيز: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة}، وأمرنا من التوبة منها.
أضاف عاشور أن الأصل في الزنا أنه حرام للرجل والمرأة، وكان زمان ، عشنا على ثقافة مصرية حميدة، كانوا يقولون ان الزنا عند الست أكثر حرمة من الرجل، لأنها قد تحمل من الزنا، ولكن المشكلة عند السائلة، أنها ترجع للفاحشة مرة ثانية، وهى متزوجة فهى تعصى ربها، وتخون زوجها وقد تحمل طفلا من هذا الرجل وينسب إلى الزوج ويؤدي إلى مشكلة كبيرة، فكيف هى تتجرأ على ذلك! فإن لم يكن زوجك يكفيكي أيها السائلة في هذا الامر ” العلاقة الحميمة” فلابد أن تنفصلى عنه، فورًا وتطلبي الخلع، وعليكي أن تتوبي وتبكي وتندمي كثيرًا، ولا تصري على هذا الفعل ولابد أن يكون عندك عزيمة لعدم الاقبال على هذا الفعل.
أشار إلى أن قبول التوبة وارد المهم نتوب فمش المهم نتوب وبعدين نرجع تاني لأنه يترب عليها اختلاط أنساب ” اتقى الله واعلمي أن الله مطلع عليكي، ولمن يخبب زوجة على زوجها اتقى الله وهذا فعل محرم، وملعون من خبب رجل على زوجته واستحل ما حرم الله.
اقرأ أيضًا:
محام يتهم خالد الجندي وهبة قطب بحث الفتيات على الزنا بسبب غشاء البكارة