قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال السابق، إن إقدام الدولة على بيع أصولها ليس خطأ أو عيب، مؤكدا أن الخطأ الحقيقي هو الاستمرار في السير بنفس الاتجاه للحفاظ على شركات ومصانع القطاع العام.
وأوضح وزير قطاع الأعمال السابق، في لقاء لإحدى وسائل الإعلام العربية، أنه حتما ولابد أن تبتعد الدولة بشكل كامل عن إدارة الاقتصاد بل الاكتفاء بدورها في الرقابة والإشراف فقط.
وأضاف: «البعض كان يهاجم ملف تصفية شركة الحديد والصلب وكان منطقهم كيف نهدم هذا الصرح العملاق الذي بناه جمال عبد الناصر، وأنا هنا متأكد لو كان عبد الناصر يعيش وسطنا الآن لقام هو بغلق كل الشركات والمصانع التي تخسر».
ووجه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال السابق، نصيحته بضرورة ترك الدولة ملف إدارة الاقتصاد للصناع والتجار ورجال المال والأعمال على أن تكتفي هي بدورها في الإشراف والمراقبة.
وأضاف «توفيق» في لقاء لإحدى وسائل الإعلام العربية، أن اعتقاد الدولة بأنها مدير جيد هذا أمر خاطئ تماما، معقبا: تدخل الدولة في إدارة الاقتصاد يؤدي إلى نتائج عكسية ولابد أن تكتفي بالتدخل في أوقات الأزمات أو في حالة تفشي الفساد والممارسات الاحتكارية.