توافقت تصريحات وزيرا خارجية مصر السفير سامح شكري، وقرينه وزير خارجية اليونان على إن حكومةالوحدة والطنية عبد الحميد الدبيبا غير شرعية ولا تستطيع ان تدخل في اتفاق دولي.
وانتهت ولايتها ولا تمثل الشعب الييبي ولا يجوز ان توقع اي اتفاقات تخص علاقتها الدولية او اي التزامات تهدد مستقبلها
وهو ما تدعم مصر وفرنسا وايطاليا وعديد من دول العالم.
واضاف وزير الخارجية اليوناني ، خلال مؤتمر صفحي عقدة من نظيرة المصري سامح شكري بالقاهرة، إن مصر تعتبر حجر زاوية في إفريقيا والمنطقة بصفة عامة، مؤكدًا أن بلاده في غاية السعادة في أن ترى في مصر دولة صديقة.
وتابع أن دول شرق البحر المتوسط تتفق على أن هناك أهدافا استراتيجية لتحقيق الاستقرار لليبيا وشرق البحر المتوسط لإفساح الطريق للديمقراطية.
وبين ان اليونان اتخذت العديد من الإجراءات لدعم ليبيا، حيث إنها فتحت سفارة لها بطرابلس فضلًا عن تقديم مساعدات محسوسة للشعب في بني غازي، كما أنها تسعى إلى الوقوف ضد أي أعمال تهدد الاستقرار الهش بالفعل في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية اليوناني أنه لا توجد دولة في العالم لديها الحق في منع حقوق استكشاف بينما لا تتمتع بالسيادة، مشيرا إلى أن تركيا تمارس الضغوط على الرغم من شجب اتفاقية 2019 التي تخترق جميع القوانين الدولية، والتي أعطت تركيا الحق في الوجود في طرابلس وهو غير قانوني، وهو ما ترفضه جميع الأطراف الليبية.
الى ذالك أكد السفير سامح شكري على إن حكومة الدبيبة غير شرعية ولا حق لها بإبرام الاتفاقيات.
وأضاف شكري أن مصر ترفض الاتفاقيات التي تبرمها حكومة غير شرعية في ليبيا، مشيرًا إلى أنه لا يجب على الأمم المتحدة أن
وشدد وزير الخارجية على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، حيث أن مصر تبذل جهودا حثيثة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.
كما أفاد وزير الخارجية بأن الحكومة المصرية ملتزمة بالحفاظ على أمن الطاقة في العالم.