كتب- محمود مظهر
في ظل تأزم الأمور بين أرمينيا وأذربيجان، وحلات القتال العنيف التي أسفرت عن قتلى وجرحي للطرفين، تداول البعض صوراً ومقاطع فيديو، لسيارات يزعم البعض أنها روسية وتحمل أسلحة تعبر بها الى أرمينيان عبر الحدود الإيرانية، ولكن وزارة االخارجية الإيرانية، قد أعلنت اليوم أن ما تداول ليس لهأي أساس من الصحه.
قال سعيد خطيب زادة المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء أن عبور البضائع وحركة الشاحنات المدنية بين إيران والبلدان المجاورة، كما هي من قبل وموجودة دائما، والشاحنات المعنية تعمل في غطار النقل المدني بالبضائع المسموح بها وأن غيران تراقب عن كثب البضائع التي تخرج من أراضيها.
وأوضح خطيب أن إيران لا تسمح باستخدام أراضيها لنقل الأسلحة والذخيرة، وأضاف أن عملية نقل البضائعن حركة وعبور البضائع إلى الدول الأخرى تتم تحت أعيننا.
وأكد النفي النائب السياسي والأمني لحاكم إقليم أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، عليار راستكو مزاعم نقل معدات عسكرية روسية إلى أرمينيا عبر محطة نوردوز بأنها غير واقعية وأشار الى أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل على الإطلاق.
وأشارالخطيب أنه في اليوم أو اليومين الماضيين، قد نشر بعض الأشخاص مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمين أن معدات عسكرية روسية في شاحنات كاماز يتم إرسالها إلى أرمينيا عبر حدود أذربيجان الشرقية، ونفي بشدة الصور المنشورة، مؤكداً أنها لا تتعلق بشاحنات تشتريها أرمينيا من روسيا ولا تعبر كذلك من إيران، وهي لم تضم أي معدات عسكرية
وحسب مكتب العلاقات العامة لحاكم أذربيجان الشرقية، فإنه تم نشر مقاطع فيديو وصور لشاحنات “كاماز الروسية” الليلة الماضية عند معبر نوردوز الحدودي مع أرمينيا، على بعد 190 كيلومترا شمال غرب تبريز، يُزعم أنها تحمل معدات روسية لنقلها إلى جبهة حرب قره باغ.