قال نقيب عام الفلاحين أن توجيهات الرئيس السيسي بالبدء في مشروع الدلتا تعيد الفلاح الى عرشه، لافتًا إلى أن هذا المشروع يجعل القطاع الزراعي المصري يتصدر المشهد ويلفت الاضواء إلي اهمية الفلاح المصري، حيث يضيف المشروع للرقعه الزراعية المصرية ما يزيد على مليون فدان تحتاج لزراعتها إلى الفلاحين والخبراء الزراعيين.
وأضاف أن إختيار مكان المشروع يعظم الاستفادة منه حيث يقع المشروع على امتداد طريق محور الضبعة
الذي يقترب من أغلب محافظات الدلتا المصرية الممتلئة بالفلاحين والمستثمرين الزراعيين المحليين، ويمتاز المكان بتربة زراعية مثالية، وقربه من المواني والطرق الرئيسيه ومعظم المحافظات المصريه، كما تحتوي المنطقه علي كميات كبيرة من المياه الجوفيه المتجدده و الصالحه لزراعة معظم المحاصيل الاستراتيجية.
وأوضح عبدالرحمن أن هذا المشروع سوف يخلق مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة وحديثة ويساهم في إنشاء مناطق صناعية تقوم علي الانتاج الزراعي مما يدعم الامن الغذائي لكل المصريين، ويوفر ملايين فرص العمل، ويعتبر هذا المشروع نواة للزراعة الحديثة واستخدام نظم الري المتطورة في أرض بكر تخرج أجود المنتجات الزراعية الصالحة للتصدير إلي كافة دول العالم، هذا بالإضافة إلي كون المشروع أحد حلقات سلسلة طموح الرئيس السيسي في التوسع الزراعي وزراعة واستصلاح 4مليون فدان، لمواكبة الزيادة السكانية المستمرة وتلبية احتياجات المواطنين من المنتجات الزراعية، فضلاً على أن هذا المشروع يدعم ميزانية الدولة بالعملة الصعبة جراء تصدير الفائض من المنتجات الزراعية، ويساهم هذا المشروع في إستقرار أسعار المنتجات الزراعية
يفتح المشروع أفاق جديده للشباب المصري من الزراعيين والمهتمين بالشأن الزراعي.