قال نقيب الإعلاميين إن ثورة 30 يونيو، كانت بمثابة طوق النجاة الذى أنقذ مصر وشعبها العظيم من حكم جماعة الإخوان، التى حاولت هدم الدولة وتفكيكها ولكن بعد 8 سنوات استعادت مصر مكانتها دوليًا واقليميا ودوها الرئيسي في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
واكد سعدة ونحن نحتفل بمرور 8 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، نحتفل أيضا بمرور سبع سنوات على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة مصر قدم خلالها من الإنجازات ما يخلد اسمه ويكتبه بحروف من ذهب على صفحات التاريخ المصري، فما فعله الرئيس السيسى وما قدمه لمصر فى 7 سنوات، عجز عن إنجازه الآخرون فى عشرات السنين.
حيث لم تكن ثورة 30 يونيو مجرد انتفاضة شعبية ضد فشل السلطة الحاكمة التي اختطفت الحكم في غفلة من الزمن؛ بل كانت ثورة بناء وتعمير وتحرير وحددت أهدافها بوضوح وتطلعاتها بشفافية، وتعهداتها بمسئولية.
وأكد أن التحلي بروح ثورة 30 يونيو، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار من أهم المبادئ التي يجب التمسك بها في حربنا لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف.
واختتم نقيب الإعلاميين تهنئته قائلا، مازلنا ننتظر الرئيس المزيد من العمل والاجتهاد للارتقاء بالوطن حتى يحتل مكانته اللائقة بين الأمم والشعوب حفظ الله مصرنا الغالية وقائدها وشعبها العظيم وخير أجناد الأرض من كل مكروه وسوء.
ذكرى غالية على قلب كل مصري
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب: “تهل علينا ذكرى غالية على قلب كل مصرى ومصرية، ذكرى الثلاثين من يونيو التي استعدنا فيها مصر ممن أرادوا اختطاف هويتها.
وأضاف جبالي في كلمته، حيث خرجت الملايين تتقدمهم عظيمات مصر وشبابها وشيوخها، محطمين القيود ومتخطين السدود، يستظلون بعلم الوطن في حماية جيش الشعب وشرطته، ليضعوا نهاية لعام حالك السواد”.
وتابع في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان: ففي الثلاثين من يونيو تصدت الملايين لجنوح رئيس وجماعته، أرادوا الهيمنة على مفاصل الدولة بإعلان غير دستورى.