نظرا لتدهور حالته الصحية سيبدأ الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، في تلقي رعاية المسنين في منزله بولاية جورجيا.
ونقلت شبكة “سي إ إن”، عن مسؤول لم تكشف هويته، قوله إنه تم إخطار الرئيس جو بايدن، بتدهور صحة الرئيس الأسبق وقراره طلب رعاية المسنين، وأنه على اتصال وثيق مع عائلة كارتر والدائرة المقربة من مستشاريه.
وقال المركز المعروف باسمه يوم السبت: “بعد سلسلة من الإقامات القصيرة في المستشفى، قرر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر اليوم قضاء الوقت المتبقي في المنزل مع عائلته وتلقي رعاية المسنين بدلاً من التدخل الطبي الإضافي”.
جيسون كارتر، السناتور الديمقراطي عن ولاية جورجيا وحفيد الرئيس المسنّ، قال أيضا إنه زار جده يوم الجمعة وأنه “في سلام و- كما هو الحال دائمًا- منزله مليء بالحب”.
وأصبح جيمي كارتر ، الذي بلغ من العمر 98 عامًا العام الماضي، أكبر رئيس للولايات المتحدة على قيد الحياة في التاريخ، بعد وفاة جورج إتش. بوش ، الذي توفي في أواخر عام 2018 عن 94 عامًا.
وظل الرئيس التاسع والثلاثون للبلاد بعيدًا عن الأنظار في السنوات الأخيرة بسبب وباء فيروس كورونا، لكنه واصل التحدث عن المخاطر التي تتعرض لها الديمقراطية في جميع أنحاء العالم كعادته.
تغلب كارتر على سرطان الدماغ في عام 2015، لكنه واجه سلسلة من المخاوف الصحية في عام 2019، وبالتالي خضع لعملية جراحية لإزالة الضغط عن دماغه، ثم أجبرته مشاكله الصحية على التخلي عن تقليده المستمر منذ عقود في تدريس مدرسة الأحد في كنيسة مارانثا المعمدانية في مسقط رأسه في بلينز بجورجيا.