«تعاطي ومخدرات وطلاق»، سبب في هدم أسرة بأكملها، الانفصال بات لا يضر كلاً من الأبوين، بل أصبح يضر الأطفال بطريقة كبيرة سواء كانت من الجانب النفسي أو الجانب الطبي معاً، فبعدما نشرت سيدة قصة زوجة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وسيلة للاستغاثة بالآخرين، بسبب إدمان زوجها السابق وأب لـ أطفالها المخدرات.
وكانت بدأت معاناة الزوجة منذ زواجها من طليقها الحالي، حين فكرت في الارتباط الرسمي والزواج قبل أن تعلم أنه يتعاطي المخدرات، واستكملت « المشكلة هنا أنها عندها ولدين طفل 9 سنوات والثاني 6 سنوات»، مؤكدة خلال حديثها التي صرحت به خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلة: “ابنها الكبير عنده الآن تبول لا إرادي ومكتئب وجدت ورق تحت سريره في غرفته”.
وسرعان ما لقي هذا المنشور تفاعل هائل من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المنشور، لمحاولة إنقاذ الطفل لأنة يتعرض للتعذيب الكبير من والده وهذا ظهر خلال كتابته على الورق بخط بريء، وهو يتمني الموت حتي تنتهي معاناته مع والده الذي تجرد من كل معاني الإنسانية.
وانهالت علي المنشور الخاص بتلك السيدة الكثير من التعليقات المدافعة، على الطفل الصغير الذي يعاني من الاكتئاب الشديد بعد انفصال الأبوين، أبرز التعليقات «لازم تدخل وحل فوراً لسه في أمل انه يتعالج نفسياً»
أما عن تعليق أخر قد قام بلوم الأم والسبب اختيارها موضحة «الأم هي الغلطانة علشان تروح تتجوز من واحد مدمن وكمان تخلف منه»
وقامت أخرى بتقديم سيدة نصيحة لتلك السيدة قائلة: “انتي عارفة ان التأمين الصحى للأطفال بقي فيه عيادة تعديل سلوك»