تحولت ورقة حقوق الإنسان الى ورقة سياسية يتم توظيفها لتحقيق أهداف ومصالح معظمها رخيصة وتقع تحت طائلة الابتزاز الدولي ، خلال الفترة الماضية تابعنا دروسا ممجوجة ومرفوضة تخرج من بعض العواصم الغربية موجهة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها المستقلة ، الخارجية الامريكية والهولندية والألمانية تصدر بيانات تمثل تدخلا صارخا في القضاء المصري واستقلاليته ، حيث التعليق بالإدانة والرفض لبعض الأحكام التي يصدرها القضاء المستقل الشامخ في قضايا متعلقة غالبا بالتنظيمات الإرهابية والمنتسبين والداعمين والممولين لها ، هنا نقول وبأعلى سوا نحن نرفض رفضا قاطعا حاسما كل هذه البيانات شكلا ومضمونا ولا يقبل مصري واحد لديه ذرة وطنية بمثل هذه التدخلات ، أقول لمسؤولي هذه الدول أنتم أعداء الانسانية وبقاءها وضد حقوق الانسان في الحياة وضد استقلال القضاء كضمانة حقيقية للعدالة ، أقول لهم جميعا تخطيتم حدود الأعراف الدبلوماسية والسياسية والاخلاقية والانسانية ، نحن نرفض تدخلكم ونرفض نصائحكم ونرفض دروسكم الخصوصية وللحديث بقية .