بعد سنوات طويلة من تصوير فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي» إلا أنه من أول فيلم تاريخي يؤرخ لأحداث حرب 1973، وأول مجموعة فنانين مصريين تطأ أقدامهم لأرض المعركة في سيناء هم أبطال هذا الفيلم.
وكشفت هند سعيد صالح نجلة الفنان العظيم الراحل سعيد صالح عن كواليس والدها في مشاهد الفيلم، وتحدثت عن معلومات جديدة تعرض لـ أول مرة.
وقالت هند سعيد صالح في تصريح خاص لـ موقع «أوان مصر» الإخباري: «لما الفيلم اتعرض لـ أول مرة، بابا اتحمس أوي، لأنه كان معاصر الحرب، وكان عارف شعور كل مصري وقتها وكان سعيد أوي أنه جزء من فيلم عظيم زي كدة».
وواصت نجلة سعيد صالح: «الفيلم كان مفروض يتصور في شهر يناير سنة 1977، وفريق العمل وقتها سافر السبتـ بس بابا حب يسبقهم وسافر لوحده يوم الجمعة، علشان يحقق أمنيته وكانت أنه يكون أول فنان مصري رجله تمس أرض سينا بعد الحرب، وراح شاف أرض المعركة».
وعن علاقة والدها بالفنان راحل محمود ياسين والعمل معه قالت: «بابا كان بيحبه أوي، وكانوا أول مرة يشتغلوا مع بعض، بس بابا كان دايمًا يقول عنه كدة نصًا: محمود خلوق في زمن عزت فيه الأخلاق».