أثار إعلان منزل المؤرخ العربي الشهير “ابن خلدون” في مدينة فاس المغربية للبيع من قبل العائلة المالكة ضجة كبيرة وأثار قضية حماية هذا المبنى التراثي والتاريخي.
وأشار محمد بن عبد الجليل ، أستاذ التاريخ المتقاعد من جامعة سيدي محمد بن عبد الله ، لـ صحيفة “هسبريس” التونسية، إلى أن هناك محاولات سابقة من قبل السلطات الثقافية في تونس للاستحواذ على الممتلكات المذكورة أعلاه، من ضمنها منزل ابن خلدونمن أجل استعادتها وتحويلها إلى مكتبة خاصة للكتب. وأشار ابن خلدون إلى أن هذا المبنى رمزي للغاية ، لأن ابن خلدون أقام فيه وكتب بداخله العديد من كتبه ، ومنها جزء كبير من “المقدمة”.
«مصر أكبر من أن تفشل».. المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية يرصد كيف نجح السيسي في استعادة الدور الأقليمي للقاهرة
من جهته قال مروان مهاوي ، أحد أصحاب الحقوق في منزل ابن خلدون بفاس ، إنه بعد إعلان عائلته طرح المبنى للبيع ، تواصلت معهم وزارة الثقافة وعقدت لقاء معهم حول الأمر.
وأضاف أنه سيتم حل لجنة خبراء في هذا المبنى لاستكمال تقرير عنها قبل رفعها للوزارة العمدية لاتخاذ ما تراه مناسبا ، مشيرا إلى أن عائلته استحوذت على هذا العقار عام 1969 ، بعد أن استحوذت أربع عائلات أخرى على العقار. خاصية.
دعا وزير الشباب والثقافة والاتصال المغربي مهدي بن سعيد إلى فتح تحقيق في أنباء عرض المنزل للبيع.