عشرة عمر طويلة، سنوات من العرق والكفاح عاشها زوج وزوجته سويا، بحلوها ومرها، حياة مابين السعادة والشقاء، وكما هو كل شيء في هذه الدنيا له نهاية، أبيا إلا أن يرحلا معا كما كانا معا في الدنيا.
سنوات الكفاح
عم منصور الرجل المسن، الذي عاش مع زوجته سنوات الكفاح، رفض الحياة عقب رحيل زوجته وصعود روحها إلى بارئها، بعد تعرضها لوعكة صحية، وتشيع جثمانها لمثواه الأخير المقدر لكل المخلوقات.
لم يتحمل أبن مدينة طنطا، بمحافظة الغربية منصور الكيلاني، الطاعن في السن فراق زوجته، فلحق بها بعد يومين من تشيع جنازتها.
مرض الزوجة
وكانت زوجته قبل وفاتها، قد تعرضت إلى وعكة صحية شديدة، جلس على إثرها الزوج إلى جوارها، ولم يفارقها طوال فترة مرضها، وظل خادماً لها إلى أن توفيت الزوجة بعد صراع مع المرض.
رحيل منصور
ظل عم منصور متماسكا، إلى أن تم تشييع جنازتها للمقابر، لكن الزوج نهشه الحزن من فراق رفيقة عمره، والذي لم يتحمل فراقها، فتوفي بعد مرور أقل من 48 ساعة من وفاتها.