كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن حكم زيارة أضرحة الصالحين وأفراد آل البيت وأداء الصلاة فيها، مؤكدًا أن هذه الزيارات تُعد من أفضل القربات والطاعات التي يمكن أداؤها، وتحظى بقبول كبير عند الله، إذ تُعتبر مجالسة للصالحين.
وأوضح أن زيارة القبور، عمومًا، ينصح بها شرعًا.
وفي إطار حديثه خلال لقاءه الرمضاني اليومي في برنامج “اسأل المفتي”، أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على زيارة القبور، وأن أولى القبور التي يجب زيارتها بعد قبر النبي صلى الله عليه وسلم هي قبور آل البيت النبوي الكريم، حيث تعد هذه الزيارات وسيلة للتقرب إلى الله ولرسم العلاقة بين المؤمن وأفراد البيت النبوي، بما يعكس المودة والمحبة التي دعا إليها الله.
وفيما يتعلق بسؤال حول حكم التسمية بأسماء مثل “عبد الرسول” أو “عبد النبي”، أوضح أن هذه التسميات ليست محرمة شرعًا، وأنها تعبير عن الولاء والمحبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وليس عبادة له، وبالتالي لا تشكل شركًا بالله.