أكد الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن
حادث «مدينتي» أخذ ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لبشاعته، وهذا يضعنا أمام تساؤل ماذا جرى للبشر وماذا جرى للمجتمع المصري؟.
وتابع مصطفى بكري، أن هذا الحادث هز الرأي العام في مصر، مؤكدا أن النيابة العسكرية وصلت إلى مقر الحادث في أقل من ساعة وألقت القبض على المتهم، واعترف في التحقيقات بكل ما حدث وزعم أنه لم يكن في حالة طبيعية.
وأضاف مصطفى بكري أريد أن أتوقف عند الحملات التي لم تتوقف منذ يوم الحادث، وللأسف الحادث تحول من حادثة فردية إلى سعي دؤوب للإساءة للقوات المسلحة، ونحن نعلم من خلف ذلك ومن خلف اللجان الإلكترونية ويدفع لهم الأموال من أجل الإساءة لقواتنا المسلحة.
نوه مصطفى بكري أن بعض المتآمرين خارج وداخل مصر استغلوا هذا الحادث لإثارة الفتنة بين الشعب المصري وجيشه. الذي لا يقبل أن يرتكب أحد المنتسبين إليه أي جريمة في حق أي فرد من أفراد الشعب المصري.
وكشف مصطفى بكري، تفاصيل عن مرتكب الجريمة التي هزت الرأي العام المصري، مؤكدا أن هناك عدة حقائق يجب الوقوف عندها.
وهي أن النيابة العسكرية وصلت لمقر الحادث في أقل من ساعة وقبضت على المتهم.
المتهم زعم أنه لم يكن في حالته الطبيعية.
وأشار مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج«حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن بيان القوات المسلحة، كان كاشفا وواضحا، في أن المتهم لا يزال محبوسا على ذمة التحقيقات ومتهم بالقتل العمد، للسيدة الصيدلانية، والشروع في قتل آخرين، وسيقدم للمحكمة الجنائية العسكرية
البيان يؤكد أن الجميع على قدم المساواة أمام القضاء
وتوقف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أمام الحملات التي لم تتوقف، منذ لحظة وقوع حادث مدينتي، وتحول الأمر من جريمة فردية إلى سعي دؤوب من قبل بعض الشخصيات بالخارج والمتحالفة مع جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة مخابرات معادية لمصر، تحول الأمر للإساءة إلى القوات المسلحة، وبالطبع إحنا عارفين من ورائها، وينتموا بالأساس إلى جماعة الإخوان وتابعيها.
وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرارعلى فضائية صدى البلد مساء اليوم، عن دور المتآمرين خارج مصر، مؤكدا أنهم شخصيات تعد على الأصابع، لا تأثير لها، ولكن تقف ورائها أجهزة مخابرات تهدف لزعزعة الاستقرار في ربوع مصر.
وطالب مصطفى بكري الشعب المصري بألا ينسى دور الجيش والشرطة، في حماية مصر من الوقوع في براثن الفوضى العارمة، التي وقعت فيها بعض جيرانه تحت مزاعم الديمقراطية والربيع العربي.
ونوه مصطفى بكري، إلى أن البعض يصنع فيديوهات مفبركة عن الجيش والشرطة، لكن الشعب المصري يدرك قيمة جيشه وشرطته، ولن ينجر وراء هذه الفتن والحملات المغرضة، لأن الشعب يدرك أن الجيش والشرطة هما الذان حميا الشعب في 25 يناير، و30 يونيو.. .الجيش المصري هو اللي شلنا رجالتو على كتافنا، وهو اللي ضحى وقدم الدم والأرواح وأصيب الآلاف منه نتيجة رصاصة غادرة، منهم آلاف أولادهم تيتمو وزوجاتهم ترملوا.