هاجم الإعلامي مصطفى بكري، أداء بعض المحافظين، لافتًا إلى أن الشارع المصري لا يتحدث خلال الأيام الأخيرة سوى عن حركة المحافظيين وتغيير الحكومة.
وأضاف مصطفى بكري: «هناك تساؤلات تدور في ذهن المواطن المصري، وهي إمتى وإزاي؟، وإلى متى الانتظار؟».
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «هل لدينا رفاهية الانتظار كل هذا الوقت؟، النهاردة 18 أبريل، ومصالح الناس متعطلة.. والمحافظون في حالة رتابة وفترة ريبة، خصوصا الكل عارف إن حركة المحافظين جاهزة منذ فترة طويلة من الوقت.. جايز حد يقولك إحنا منتظرين التعديل الوزاري».
واستكمل حديثه: «خلينا نقول إن التغيير ليس لمجرد التغيير، التغيير يعني في السياسات بما يحقق الأهداف والمطالب الجماهيرية، ويرقى بالعمل والإنتاج، ويؤكد على معاني الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري.. ودي كلها ثوابت ومبادئ أعلنها الرئيس السيسي منذ وصوله إلى الحكم فى 2014، وأي حد يتابع خطابات الرئيس منذ هذا الوقت، يرى كل هذا موجودا بالفعل، والرئيس دائما يؤكد عليه».
وأضاف: «هناك مطالب للناس لا تخفى على أحد، البعض منهم لم يحقق الأهداف المرجوة، ولم يحقق الرضاء الشعبى، وبعضهم كان معرقلا لحركة النمو والاستثمار، ويعقد المشاكل وبيتعامل بأسلوب روتيني».
وأوضح مصطفى بكري، أنه بمقتضى المادة الخامسة من القانون رقم 43 لسنة 1979، هذه المادة نصت على أن المحافظين يعتبروا مستقيلين بحكم القانون مع إنهاء فترة رئاسة رئيس الجمهورية على أن يستمروا فى مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد، متابعا:’ إذا كل المحافظين وضعهم الحالي غير قانوني يعني مستقيلين.. طيب ده نص مفروض جرى تطبيقه، ولكن النص بيقول: «يستمرون في مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد، وخلال هذه الفترة تكون تيسير أعمال، أي أن المحافظ ليس من حقه إصدار أي قرار».
ولمتابعة صفحة أون مصر على فيس بوك اضغط هنا