اناب وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار، عن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ليلقي كلمة مصر، بـ القمة الإسلامية بالامارات العربية المتحدة، والتي جاء بها دعم مصر الكامل لما توصلت إليه القمة من العلوم والتكنولوجيا.
وأوضحت الكلمة التي ألقاها الوزير نيابة عن رئيس الجمهورية بعض الخطوات الرئيسية التي اتخذتها الدولة المصرية على مستوى السياسات والتشريعات والتطبيقات؛ بهدف جعل العلوم والتكنولوجيا ركيزة للتنمية، بداية من إطلاق خطة طموحة لتطوير التعليم قبل الجامعي والاهتمام بكافة مكونات المنظومة التربوية، ودعمها من خلال إدخال المكون التكنولوجي، واعتماد نهج آخر، وهو مشروع مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مصر، من خلال التعليم المبتكر في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وتطرقت الكلمة إلى ما تشهده منظومة التعليم الجامعي المصري من العديد من المشروعات القومية، مثل: إنشاء جامعات جديدة، إضافة إلى إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية المتخصصة، وعدد من أفرع الجامعات الدولية، لتوفير بيئة تدعم التحول الرقمي، والثورة الصناعية، واحتياجات سوق العمل، مع التركيز على التخصصات التكنولوجية الحديثة، والسعي الحثيث إلى ربط المستوى التعليمي والأكاديمي للخريجين بالقدرات والمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل.
وأوضحت الكلمة أن مصر تشهد تطورًا كبيرًا في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى إنشاء وكالة الفضاء المصرية؛ بهدف إنشاء ونقل وتطوير تكنولوجيا الفضاء وتوطينها، ورفع القدرات الذاتية لبناء وإطلاق أقمار صناعية من الأراضي المصرية، والتزام مصر بالطاقة النظيفة، وباستراتيجية الطاقة المتكاملة حتى عام 2035.
كما ألقت الكلمة الضوء على مبادرة العلم المفتوح التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي حركة تسعى إلى جعل العلوم أكثر انفتاحًا وإتاحة وفعالية وديموقراطية وشفافية، مدفوعة بالإنجازات غير المسبوقة في العوالم الرقمية، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى العلم المفتوح يسمح للمعلومات والبيانات والمخرجات العلمية بأن تكون متاحة بشكل أوسع (الإتاحة المفتوحة) موجهًا الدعوة إلى الجميع للمشاركة في “المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح” الذي سيعقد في مصر سبتمبر المقبل.