نشر أحد مصابى فيروس كورونا، داخل الحجر الصحى فى المدينة الجامعية بحلوان، يكشف تعرضه لتدهور حالته الصحية، بعد نقله للمدينة الجامعية المخصصة لعزل مصابى “كورونا” عبر فيديو على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، يستغيث ويتألم من فيرس كورونا.
ويقول أحمد عشرى 40 عاماً، أحد مصابى فيروس كورونا :”حسبى الله ونعم الوكيل، أنا هنا فى المدينة الجامعية بحلوان ليا يومين فى قوائم الانتظار درجة حرارتى سخنة لا تنخفض رافضين ينقلونى لمستشفى حجر صحى، ولحد الأمن مأخدتش علاج، من امبارح باليل نزلت أطلب علاج، وأقلهم درجة حرارتى مرتفعة وسخن يقلولى هنطلعلك، هنبعت ليك الممرض، نايم الليل كله شغال كمدات، وصحيت الصبح جسمى لسه سخن، وأصبحت غير قادر على القيام من السرير، المفروض أقوم اخدم نفسى وأخدم اختى أنا موجود فى المستشفى بموت بالبطىء”.
أثناء فترة خضوعه للعزل الصحي.. وفاة شاب مصرى فى نيويورك بعد إصابته بفيروس كورونا
وظل الشاب ” عشرى” على موقفه:” أنا بموت بالبطىء، حسبى الله ونعم الوكيل فى الحالة التى وصلت ليها ، وتدهور حالتى الصحية نتيجة الإصابة بكورونا، انا لو فضلوا سايبنى كده هتجينى حمى أغيثونى، انا مصاب بفيرس كورونا، ومش أنا لوحدى انا ومراتى وأمى و3 من اخواتى بأولادهم، أنا بسخن جدا وصدرى تاعبنى وكحه وصداع والم فة بطنى لما بكح وإسهال، وأختى بتكح ومريضة قلب، احنا الاثنين اخدونا على الحجر الصحى بحلوان الدكتور لما عرف حالتنا الصحيه رفض يستلمنا، وقال ان احنا لازم نوح مستشفى ماينفعش نزل الشباب لانه مش مجهز للحالات اللى زينا، وفضلنا راكبين الاسعاف من الساعه 1 صباحا حتى 4 صباحا ودرجة حرارتى عدت الـ 39 درجة ونشفت من البرد لأنى سخن وفى الآخر دخلونا حجره فى النزل أنا وأختى ومن غير غطاء واحنا كنا بردانين جداً.
وجاء أيضاً فى رسالة إستغاثة كتبها أيضاً :” قالولنا لحد الصبح وهانشوفلكم مستشفى، ولحد الان لا حياة لمن تنادى، مافيش لا دكاتره ولا تمريض بسألوا فينا لا هما ودونا مستشفى ولا هما عطونا علاج، قاعدين بدون علاج بدون عنايه بدون أكل مناسب، اكتر من مره اروح للدكتور اقوله احنا تعبانين وعاوزين علاج يقولنا هاعدى عليكم ومانشوفهوشk طلبت كمامه انا واختى علشان كمامتنا تلوثت ولابسينها منذ يومين حاضر ولا حياة لمن تنادى بقالى اكتر من ساعتين لا عايزين يمشونا ولا عايزين يعالجونا.
رئيس الوزراء يقرر علاج طبيب مصاب بالعمى اثناء عمله بـ العزل على نفقة الدولة
تنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قام فريق لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور حسام المصرى، المستشار الطبى لرئيس الوزراء، بالتواصل مع الطبيب البطل محمود سامى، الذى كان يعمل بأحد مستشفيات العزل، وأصيب بارتفاع شديد بضغط الدم ولديه مشكلة حاليا فى عدم القدرة على الرؤية.
وجار التنسيق حاليا لنقله من مستشفى كفر الشيخ العام الى مستشفى عين شمس التخصصى، أو قصر العينى الفرنساوى، أو أى مستشفى آخر، لعلاجه على نفقة الدولة.
و أكد رئيس الوزراء ان كل ما يحتاج إليه الطبيب البطل سيتم تنفيذه فورا.
“وزيرة الصحة” تتابع علاج طبيب فقد بصره خلال علاجه مصابي كورونا بكفر الشيخ (صور)
أعلن الدكتور عمرو أبو سمرة، نقيب الأطباء في محافظة كفر الشيخ، بدء تحرك وزارة الصحة بناءً على توجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ونقابة الأطباء بالقاهرة، لاتخاذ اللازم نحو أحد أطباء محافظة كفر الشيخ الذي فقد بصره خلال تأدية عمله في علاج مرضى كورونا بمستشفى العزل الصحي بمدينة بلطيم، تمهيدًا لبداية دخوله في مرحلة علاجية.
وأكد نقيب أطباء كفر الشيخ، أن وزيرة الصحة والسكان، تواصلت مع مديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، والنقابة العامة للأطباء في القاهرة، ، وطلبت مذكرات تفصيلية حول الحالة المرضية للدكتور محمود قنيبر، الذي فقد بصره خلال تأدية عمله داخل مستشفى العزل.
وكان نقيب الأطباء في كفر الشيخ، كشف عن تعرض الطبيب المذكور لحالة مرضية سيئة، أفقدته بصره خلال عمله في مستشفى العزل الصحي بمدينة بلطيم، ما أدى إلى نقله للعناية المركزة، بمستشفى الصدر بمدينة كفر الشيخ.
ماسك الوجه والكمامة تُصيب طبيب بالعمى داخل مستشفى العزل بكفر الشيخ (صور)
فقد طبيب بمستشفي عزل بلطيم بكفر الشيخ بصره بعد تعرضه لارتفاع ضعط الدم بعد ساعات طويلة من علاج مصابي فيروس كورونا الأمر الذى أدي إلى شعوره بالإجهاد الشديد وفقدان وعيه وعلى إثر ذلك فقد بصره.
وكتب أحد أفراد أسرته يدعي محمود شاكر منشور على صفحته على ” فيس بوك” قال فيه :” الدكتور محمود سامي دكتور بمستشفى عزل بلطيم والمسؤول عن علاج حالات الكورورنا وجندي في جيش مصر الأبيض .. زادت عندهم الحالات في يوم واضطروا أنهم يقعدوا 6 ساعات زياده ..وده أثر على محمود أنه لما روح حس بإجهاد شديد جدا رفع عنده الضغط .
وأضاف محمود في منشوره :” طبعا زملاؤه عملوا اللي يقدروا عليه علشان ينزلوا الضغط إلى أن فقط وعيه تمام وتم نقله إلى مستشفى الحامول طبعا مكنش في مكان حولوه للعناية بمستشفى الصدر بكفر الشيخ وطبعا كان يوم جمعة وكان لازم يعمل أشعه بس لك أن تتخيل أننا في أيام الطوارئ دي ودكتور زي ده يتقاله المستشفى العام أجازة والكلام وصل للمسؤولين طبعا ومحدش عمله حاجه .
وتابع قائلا :” الدكتور محمود فاق من وعيه وللأسف فقد بصره اه والله زي مبقولك نظره راح ورحنا الرمد ومحدش فاده والموضوع زاد وأثر على رجله ولكن لما رحنا بيه لدكتور خاص في القاهرة قاله في أمل بس الله أعلم هتاخد وقت قد ايه وده نفس الكلام من دكتور اسكندريه اللي ليهم كل الشكر طبعا على اهتمامهم “.