شهد عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر، أحداثا مؤسفة بنشوب مشادة كلامية ومشاجرات بين المنتجة ليلى الشبح والفنانة هند عاكف.
البداية عندما حضرت المنتجة ليلى الشبح رفقة عدد من الرجال غير المعروفين وقامت بالدخول إلى العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية.
ودار حوار طويل بين المستشار مرتضى منصور، محامي هشام نجل حلمي بكر، والمنتجة ليلى الشبح؛ لتقوم عقب ذلك بالتوجه نحو الفنانة هند عاكف.
وحال تقابل ليلى الشبح بـ هند عاكف، وقعت مشادة كلامية بينهما وتبادل للألفاظ البذيئة تطورت لمشاجرة بالأيدي.
وفي وقت سابق، قالت سماح القرشي، أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»، إنها لا تعتقد صحة تصريحات وتحذيرات المستشار مرتضى منصور لها بعدم حضور الجنازة أو العزاء.
وأضافت أرملة حلمي بكر خلال حديثها لـ«أوان مصر»: «مش مصدقة مرتضى منصور يقول كدا، ومفيش ست أصيلة عاشت تخدم جوزها وبنتها وفي الآخر تسيبه يوم تشييع جثمانه ولحظة الوداع الأخيرة».
ونفت سماح القرشي وجود أي خلافات مع نجل زوجها هشام، متابعة: «أنا اطمنت وهديت وارتحت كتير لما وصل هشام الحمد لله وصل يستلم الأمانة علشان يوصل جثمان والده لرب كريم».
وتابعت: «كفاية بهدلة لـ حلمي بكر ما بين المستشفيات وأقسام الشرطة، وكويس أن هشام وصل علشان يخلص كل الإجراءات».
وأشارت سماح القرشي إلى أن زوجها حلمي بكر أوصاها قبل وفاته بضرورة تشييع جثمانه من منزله أو منزلها، لافتة إلى أنه كان يرفض بشكل قاطع تشييع جثمانه من أي مستشفى أو مكان آخر غير بيته.
وعن إدانة نقابة الموسيقيين لها واتهامها بالتسبب في وفاة حلمي بكر من خلال تعمدها الإهمال في صحته، قالت سماح القرشي إن النقابة كمؤسسة مصرية تابعة للدولة ليس عليها أي تعقيب، أما الأشخاص المسيئين فستقوم بالرد عليهم بعد الجنازة والاطمئنان على حلمي بكر في مثواه الأخير.