قال مستشار مفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور ،إن هناك عوامل كثيرة تسببت في تركة مساحة لظهور الجماعات المتطرفة علي الساحة، فغير المتخصص هو الذي يجري ليسكن في المساحة الفارغة ويملئها.
وأضاف خلال ندوة” سمات التدين الصحيح”، بمعرض الكتاب، أن الجماعات المتطرفة بعضها العوبة في أجهزة خارجية يستخدمونها، ولكي نتصدي لها نحتاج إلي إعادة التفكير، فإننا لا تخشي في الفكر المتطرف لانه أصبح واضحًا، ولكن التفكير في الذين يفكرون بطريقة المتطرفين فنخشي عليهم.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من مشايخ التجديد مثل المراغي ومصطفي عبدالرازق، والشيخ عبدالمتعال الصعيدي، والإمام محمد عبده، وغيرهم، قاموا بدورهم في مسألة التنوير ، وأننا نحتاج إلي مثل هذه العقول التي تثير الفقه، نحتاج إلي فقيه يفكر خارج الصندوق، وربط الواقع بالنص ومقتضياته.
وأوضح أن القوي هو الذي يعرف أن يطور نفسه، فدار الإفتاء كانت موجودة في فقه المصريين وتحاول التنوير والتطوير بقدر المستطاع ، لافتًا الجماعات المتطرفة حاولت طمس الهوية المصرية، وأن ودينها مغشوش مزيف.