أعرب مسؤل بالحكومة التركية عقب إتصال اجراه رجب طيب أردوغان، مع نظيره الإسرائيلي، ان رئيس إسرائيل يلعب دورًا هامًا في عودة العلاقات التركية الإسرائيلي.
وأشار المسؤول الحكومي بتركيا، في تصريح نُقل عن كان، بهيئة البث الإسرائيلية، إنه حان الوقت لعودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وبحسب روسيا الفيوم، فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلي “كان” عن مسؤول في الحكومة التركية قوله، إن “الوقت قد حان لإعادة العلاقات بين بلاده وإسرائيل”.
وبعد الاتصال الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، قال المسؤول في الحكومة التركية: “يمكن للرئيس الإسرائيلي أن يلعب دورا رئيسيا في محاولة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين”.
وأضاف: “قد نشهد أيضا محادثة بين أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت”.
واعتبر أن “الوقت قد حان لإعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل في ضوء حقيقة أن لإسرائيل رئيسا جديدا وحكومة جديدة”.
وكان أردوغان أجرى مكالمة هاتفية مع هرتسوغ، كانت الأولى بين زعيمي البلدين منذ عام 2017.
على سياق آخر منفصل، عقدت كنيسة المسيح المتحدة، مؤتمرها السنوي، والذي أكدت فيه على عنصرية الدولة الإسرائيلية، لما تنتهكه من حقوق شعب فلسطين المشروعة.
وأقرت الكنيسة في مؤتمرها، والذي تتواصل اعماله باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري ووصفت الاضطهاد الذي تمارسه اسرائيل بحق الفلسطينيين بأنه خطيئة.
كما طالبت الكنيسة خلال مؤتمرها السنوي، في قرارٍ تم اقراره “بالمساواة الكاملة في التعامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين بما يشمل ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من مدنهم وقراهم داخل الخط الاخضر”، وذلك بحسب معًا الفلسطينية.
وقد حظي القرار بأغلبية مطلقة وصوت لصالحه ٨٣٪ من اعضاء المؤتمر في توجه يكشف حجم التأييد للحق الفلسطيني داخل هذه الكنيسة.
ويبلغ عدد اعضاء الكنيسة في الولايات المتحدة ما يزيد عن ٨٠٠ الف عضو