كشف استطلاع للرأى، أن 60٪ من النساء المحجبات فى فرنسا تعرضن للتمييز مرة واحدة فى حياتهن، وأن 42% من المسلمين فى فرنسا، تعرضوا للتمييز لمرة واحدة على الأقل فى حياتهم بسبب كونهم مسلمين.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أن نتائج استطلاع الرأى الذى أجراه معهد أبحاث الرأى العام الفرنسى “IFOP” كشفت أن أكثر الظروف التى تعرض فيها المسلمون للتمييز، هى عند البحث عن وظيفة 17% خصوصا للنساء المحجبات، أو لاستئجار المنازل 14%، أو نقاط تفتيش الشرطة 13%.
وأضاف أن استطلاع الرأى يبين تعرض واحد من كل أربعة مسلمين 24٪ للعدوان اللفظى خلال حياتهم، مقارنة بـ 9٪ من غير المسلمين، بالإضافة إلى ذلك، تعرض 7٪ من المسلمين لهجمات جسدية مقارنة بـ 3٪ لبقية السكان.
وأشار إلى أن استطلاع الرأى تم إجراؤه عبر مكالمات هاتفية، فى الفترة من 26 أغسطس إلى 18 سبتمبر 2019، مع عينة من 1007 أشخاص مسلمين تبدأ أعمارهم من 15 عاما فأكثر.
ولفت المرصد إلى أن نتائج استطلاع الرأى تتوافق مع ما أظهره مؤشر الإسلاموفوبيا ربع السنوى الذى أُطلقت نسخته الأولى فى المؤتمر العالمى الخامس للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم الذى عُقد يومَى 15 و16 من أكتوبر الماضى من أن النساء المحجبات هن أكثر الفئات تعرضًا للتمييز والاعتداءات اللفظية، فقد أوضحت هذه النتائج أن 37٪ من النساء اللائى يرتدين الحجاب تعرضن لإهانات لفظية.
وكان المرصد قد ثمَّن فى بيان سابق له دعوة 50 شخصية عامة فرنسية إلى “وقف التمييز ضد النساء اللاتى يرتدين الحجاب، مما تسبب فى استبعادهن التدريجى من جميع مجالات المجتمع”.