كتبت-رنا تامر عادل
أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، والتي تعد منظمة غير حكومية تنشد حرية الصحافة وتتخذ من باريس مقراً لها، عن مقتل 32 صحافياً ومتعاوناً مع وسائل إعلامية منذ مطلع العام، في عدد متراجع مقارنة بالعام الماضي بسبب أزمة الكورونا، لكن هذا العدد لا يزال مقلقاً وفقا للمنظمة.
وبمناسبة “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين”، كررت منظمة مراسلون بلا حدود، التي ليها صفة مستشار لدى الأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، طلبها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخلق منصب “الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بسلامة الصحافيين”.
وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار إن ” لا يزال هناك أكثر من عام بقليل أمام الأمين العام للأمم المتحدة للتصرف وترك إرث كبير في ما يخصّ مكافحة الإفلات من العقاب وحماية الصحافيين. تعيين عضو من فريقه كجهة اتصال خاصة، وهي الخطوة الملموسة الوحيدة التي قام بها حتى الآن، هو أمر غير كافٍ”.
وكتبت منظمة الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أنه “في السنوات الأربع عشرة الماضية (2006 – 2019)، قُتل ما يقرب من 1200 صحفي في أثناء أداء واجبهم الإعلامي وإيصال المعلومة إلى الجمهور العام.و في تسع حالات من كل عشر، يُفلت القتلة من العقاب.”
ويأتي “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين” على خلفية قتل صحفيان فرنسيان يعملان في محطة إذاعة فرنسا الدولية (RFI) بعد اختطافهما في بلدة كيدال شمالي مالي في عام 2013.
اقرأ ايضا: