عبر الإعلامي محمود سعد عن مدى حزنه الشديد بعد وفاة الفنان الراحل هشام سليم الذي رحل عن عالمنا منذ يومين، بعد صراع دام لـ سنوات مع المرض اللعين «سرطان الرئة».
وقال في فيديو نشره عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يعز علي فراقه، ويعز علي أنعاه، كل الناس عندها محبة واحترام وتقدير لهشام».
وتابع: «بدأت علاقتي معه منذ فترة طويلة، وكان من أول الناس اللي اتعرفت عليهم، في أواخر السبعينيات أوائل الثمانينيات، كنت بقدم برنامج لاكتشاف المواهب والتنبؤ لهم بمستقبل وكان من ضمنهم، هشام سليم وممدوح عبد العليم خالد النبوي وسماح أنور، وغيرهم، كنت سعيد جدا إني هقابل هشام سليم ابن صالح سليم، كنت بحب والده جدا على الرغم إني ماقابلتوش لأنه رياضي وكان صعب مقابلته، ولكنه كان شخصية يُشهد لها باحترامها».
وأضاف: «لما قابلت هشام زاد حبي له جدا، وبعد اللقاء كان فيه تواصل مستمر بيننا، ولما حصل قصة ابنه التحول الجنسي، كلمته وأعجبت جدا برد فعله إزاي ادالوا ثقة كبيرة كده في نفسه، قولت له أنا معاك وبحييك على موقفك ولو محتاج أي مساعدة كلمني، قال لي يا محمود أنا بخير وابني بخير والظروف كويسة الحمد الله».
وعن صفاته الشخصية، قال سعد: «هشام سليم كان دائما رايق في شغله يطلق عليه سلطان الممثلين، ودائما يقدم أعمال مختلفة، وكلنا بنتمنى يكون عندنا ابن وصاحب وأخ مثله في احترامه».
محمود سعد: يسرا قالتلي هشام سليم تعبان أوي وصعب أنك تقابله
وكشف سعد أنه حاول لقاء هشام سليم مؤخرا بعد الكشف عن إصابته بالسرطان، قائلا: «كلمت يسرا لأنها مرات أخوه وصديقته، سألتها هل مسموح إني أزوره هل هيقبل ده لأن هناك بعض الفنانين لا يفضلون الزيارة فترة مرضهم، قالت لي لا تعبان أوي وصعب أنك تقابله، قولتلها سمعت أنه في السخنة قالتلي لا هو في بيته، والحالة متأخرة جدا، طلبته مرة ولكنه مردش للأسف كنت حابب أسمع صوته، هو كان عارف ولكن والدته متعرفش حالته».
واختتم محمود سعد حديثه قائلا: «يشهد الله أن عمري ما سمعته بيقول كلمة على زميل ليه أو عنده علاقات مع آخرين، كان إنسان من اللي هما تحب يكون موجود في الحياة كان نفسي يفضل عايش عجوز وسطنا يقدم لينا أعمال، بطلب من كل الجماهير إنها تدعيلوه لأنه يستحق ذلك، بتمنى ليه حياة جديدة وسعيدة، وعايز أقوله متشكرين لأنه أعطانا مثل حلو للفنان في العالم العربي».