«أنصت فمصر تتحدث»| يقف العالم الآن ، مرتقبًا ما سيجري على الكرة الأرضية ، بينما وقفت مصر شامخة ، ووصل عنقها إلى السماء ، تلك البلد الأمين ، التي يرعاها الله بحمايته وفضله ، أبدًا لا تنحني ولا تطأطأ رأسها إلا لخالقها ، إنها مصر الأبية.
مصر ناسفة الانتقادات
نسفت مصر كل الانتقادات العربية التي واجهتها ، بعد ان قامت القاهرة بحنكة سياسية ، للوصول إلى السلام والانتصار دون دماء ، وانتصرت مصر على العدو الإسرائيلي بذكاء ودهاء شديد ، بتوقيع معاهدة السلام ، التي قام بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات واستعادت بعدها عزتها وكرامتها .
ورغم الانتقاد والهجوم بالبداية ، إلا ان لم تقوى دولة عربية أخرى ، أن تسجلة كـ فصل أسود في تاريخ المحروسة آنذاك بحرب 67 ثم 73 ، فوضع السادات خطته ، وأتمت السياسية المصرية ، خطوتها بنجاح شديد ، نحو مستقبل أفضل ، تثبته الأيام للأجيال جيلًا ، بعد جيل.
السياسية المصرية لها ما تريد
فصل وحكاية تدون في تاريخ مصر السياسي ، الذي بدأ في عهد الخديوي إسماعيل ، ومستمرًا حتى الآن ، فإذا كانت باريس هي عاصمة النور لأوروبا ، فمصر هي منارة العرب ، وقبلتهم السياسية ، فإن مصر التي حكمها الفراعنة ، أبدًا لن تركع لأحد ولا تخشى أحد ، لا يستطيع هزيمتها كائن من يكون .
قوة الفراعنة المُعاصرة
وبقيت القوة الحاضرة للفراعنة القدامى ،يتوارثها المصريون ، جيلًا بعد جيل ، وصولًا ، إلى يومنا هذا ، فإذا اراد العرب الجلوس على طاولة واحدة ، كانت قبلتهم القاهرة الأبية ، وإذا كانوا يريدون اتخاذ قرارًا ، اتجهوا إلى أم الدنيا .
مصر قِبلةُ العالم
فمثلما قصد المسلمون مكة للعبادة ، قصد العرب القاهرة للسيادة ، فمنذ إعلان خطة الجمهورية بعهد الفاطميين ، كانت الخطة الموضوعه التي غيرت الخارطة ، والسياسات والحكومات لـ مائة عام قادمة ، مُماثلة لخطة جمهوريتنا اليوم ، لتكون القاهرة الرائدة الآن بالشرق الأوسط ، هي الرائدة للعالم قريبًا ، الذي حل به الدمار إثر اندلاع حرب روسيا واوكرانيا .
ففي خطوة من أوروبا بعد تضرر اقتصادها ، وتجارتها العالمية ، كانت مصر هي قبلة القارة العجوز ، لتؤمن احتياجاتها التي باتت قريبة من الفناء ، في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية ، والصراع القائم الآن ، بين الناتو والاتحاد السوفيتي الحديث .
بينما وعلى السياق الأخر والأكثر أهمية ، وعلى النحو المنشود بالاهتمام البالغ بالقضية الفلسطينية ، لازالت مصر ، هي كلمة العدل عربيًا ، إذ نددت بأفعال الإسرائيليين على أرض فلسطين ، في إصرار تام بعودة القدس ، وعودة الحقوق المشروعة للشعب الشقيق.
.
ادخلوها ان شاء الله آمنين
مصر يا سادة .. هي السيادة