بادءٍ ذي بدء، حين يكون الحاكم حاكمًا رشيدًا ، وتوجيهاته سياسية اقتصادية لا تشوبها شائبة، نهضت بالوطن في 7 سنوات من الزمان ، وعبرت به إلى زمنًا بعيدًا ، في ظل التغيرات العالمية ، والتي طرأت على الكرة الأرضية ، منذ اندلاع ما سُمي بثورات الربيع العربي، فلن يكون رئيسًا حكيمًا غير رئيس جمهوريتنا ، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فكل الشكر والعرفان ، على ما بذلتموه لاحتواءنا ، وانتشالنا من الضياع ، كل الشكر والعرفان على ما تم بذله بمزيد من العطاء، لوطن ينعم الآن ، بأمن وآمان وغذاء وصحة وعافية.
فالحكمة المطلقة والتي باشرت الحكومة على تنفيذها ، تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية ، منذ بدء خطة الاصلاح الاقتصادي، باتت اليوم حققية واضحة لمرآى العين ، فلعل ما استطاعت الحكومة الآن تحقيقة ، وعلى مدار سبع سنوات من الزمان ، انطلاقًا لتحقيق رؤية التنمية المستدامة ، والخطة الحكيمة الرشيدة ، التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي خير دليل على تقدم الوطن على شتى الأصعدة.
فالارادة الشعبية ، والتي كانت ولازالت هي الداعم الأول، والمساند الأول، لخطط الحكومة ، التي لبت ندائها لتحمل الأعباء ، ورغم كل الظروف، كانت واحدة من أكثر نجاحات الحكومة بخطتها الممنجهة ، التي وضعت لتكون مصر الآن على قدمين ثابتتين من الثقة والاطمئنان .
وكان تحقيق الأمن الغذائي، هو واحد من أكثر الاشياء ، التي استطاعت الحكومة على مدار السنوات الماضية ، ان تكثف جهودها لتنفيذه وتحقيقه ، بما يخدم مصالح شعبنا العظيم ، شعب مصر الآبي ، والذي سار خلف قادته وحكومته ، وتحمل مسيرة الإصلاح الاقتصادي، الذي أصبح يدر الآن دخلًا مسنادًا للدولة المصرية .
لتتمكن مصر، في سنوات معدودات ، ان تؤمن قمحها ، وتؤمن غذائها لمواطنيها، وأن تصبح مصر الآن ، مقصدًا لدعم قرارات البلدان العربية سياسيًا واقتصاديًا ، بل واصبحت القاهرة العظيمة ، صاحبة المكانة الاستراتيجية الهائلة ، هي مقصد النجاح ، ومثالًا عظيمًا للتنمية في ظل كل الظروف.
وتمسكت الحكومة المصرية ، بما تعهد به رئيس الجمهورية ، على أن يكون اليوم أفضل من الأمس، ويكون الغد ، افضل من اليوم، وتتوالى الأيام يومًا تلو الأخر، لنحقق سويًا نجاحًا ، لا تشوبه شائبة السقوط مرة أخرى ، واصبحت الدولة المصرية ، في مواجهة ريح عاتية ، والتي احتوتها الحكومة ، فحملت أمن الوطن وأمانه على كف من كفوفها ، وحملت قوت المواطن والمواطن سواء على كفها الأخر .
وتحيا مصر.. يحيا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يحيا شعبنا.
الله.. الدين.. الوطن.