بعد ان سعى على مدار سنوات ، لرفعة شأن المواطن المصري ، والارتقاء بمستوى معيشته ، قدم الرئيس الإنسان ، إنجازات تسبق زمنها بمئات الاعوام .
فمنذ أن تولى زمام الأمور ، كان الوقت هو خير دليل ، خير كاشف ، لرؤياه وتبنيه بناء الإنسان المصري، حتى تمكن بخطته المنهجية ، ودراسته الموضوعية ، من رفعة الوطن والمواطن سويًا .
استطاع رئيس الجمهورية ، ان يبادر ، ولازال يبادر ، بكل ما هو خير ، يأتي منعكسًا ، على طبيعة حياة الإنسان ، داخل وطننا الأبي .
واتجهت الدولة ، إلى آفاق أوسع ، نحو فتح الحوار الوطني ، باستضافه غير مسبوقة ، تقبلها هيئة العفو الرئاسي ، والتي قامت بقبولها بعد ان تقدمت الوطنية للتدريب ، وهي أيضًا واحدة من أكثر مؤسسات الدولة حرصًا على دعم ومساندة المواطن بشتى الأصعدة.
ورغم كافة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية ، إلا ان التاريخ ، لازال يسطر ، سطورًا من نور ، تدون في سجل مصر ، كما دونته منذ قديم الأزل .
فمصر التي باتت اليوم ، هي قبلة العالم ، لأخذ الرئي في شؤونهم ، كيف يتصرفون ، وماذا يفعلون ، لينعموا بوطنٍ آمن ، في إنجاز غير مسبوق بتاريخ دولتنا .
ولازلنا نرى بأعيننا ، أن المبادرات ، والاهتمامات ، التي اعطها الرئيس السيسي ، أولويته ، والتي ركز عليها ، منذ أن أقسم قسمه الجمهوري ، أمام الشعب ، يحقق فيها إنجازًا أكثر وأكبر يومًا بعد يوم .
ولعل الأجيال القادمة ، وتلك الأجيال الناشئة ، ستعرف ذات يوم ، ما الذي جرى على أرض الواقع ، في سنوات معدواوت من الزمان ، إنجازًا غير مسبقًا ، خرج به الوطن من ظلمات ليل مُعتم ، إلى ضي نهار مضيئ .
فباسم وطن ننعم فيه جميعًا الآن ، بما نريد ، باسم وطن كانت ولازالت ، منهجية حكومته تنفيذًا لرؤية رئيسه ، هي عنوان خطة الدولة في سبيل الارتقاء بها تحيا مصر.
محمود الديري يكتب: الاختيار والقرار.. حكاية رئيس « حمل الأمانة» وأضاء لـ الوطن مشاعل النور بعد عتمته
تحيا مصر