نيفين يوسف
دعوى طلاق للضرر أقامتها ربة منزل أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر نظرتها المحكمة بعدما فشلت جلسات الصلح التي طلب مكتب تسوية النزاعات عقدها لعرض التصالح بين الزوجين طرفي النزاع.
أمام العدالة داخل محكمة الأسرة بمدينة نصر في أولى جلسات نظر الدعوى حضر الزوج يدعى «هيثم» صاحب الـ35 عامًا، وطلب السماح بالحديث لكي يعبر عن نفسه في الدعوى فقال: «مراتي بتقول في الدعوى إني بعاملها وحش وإنها مابقتش قادرة تعيش معايا لإني أصبحت وحش، لكن ما فكرتش أنا مستحمل إيه في عيشتي معاها».
وأضاف هيثم أمام العدالة: «مراتي إنسانة مهملة جدا ولا تعرف شيئا عن المسؤولية، بطلب منها يوميًا بعد تتظيف البيت ولكنها لم تستمع إلي ، وفي كل مرة كنت أصل لقرار الطلاق أتراجع فقط خوفاً على ابني الوحيدة التي لم تختر أمها أو أبوها، فكنت أفضل تحمل زوجتي من أجل ابني».
وأضاف «هيثم» : «كفاية إني راضي أعيش في بيت مش نضيف ولا زوجة نظيفة، لا تفكر حتى في ترتيبه أو تنظيفه ولو مرة كل شهر، لا تعبأ بقذارة المكان الذي نعيش فيه، ولا تتحرك إلا بعد مشاجرة تصل لحد التراشق بالألفاظ بيننا أحيانا».
وقال الزوج أمام المحكمة: «تعجبت كثيرا بعدما تلقيت إعلاني بدعوى الطلاق التي أقامتها، وقلت لنفسي زي المثل ما بيقول «رضينا بالهم والهم مارضيش بينا». وطلب محامي الزوج تأجيل نظر الدعوى لسماع الشهود ممن طلب استدعاءهم للشهادة، فقررت المحكمة التأجيل لدور انعقاد الشهر المقبل.