كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، التي تصدر من القدس، باستطلاع رأي أجرته اليوم الجمعة، أن 63% من الإسرائيليين، يعتقدون أنه حان الوقت كي تستقيل بقية قيادة الجيش الإسرائيلي، وأن تتحمل مسؤولية عن الإخفاق الأمني، وذلك بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (“أمان”)، أهارون حاليفا، من منصبه بسبب إخفاق 7 أكتوبر.
المعسكر الوطني ضد الليكود
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته الصحيفة، أنه في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الآن، ستحصل كتلة “المعسكر الوطني”، بقيادة بيني جانتس على 29 مقعدا، مقابل 31 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي، بينما حافظ حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على عدد المقاعد التي حصل عليها الأسبوع الماضي، وهي 21 مقعدا.
مقاعد الأحزاب
وكشف الاستطلاع أيضا، أنه في حالة إذا ماجرت انتخابات، سيحصل حزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد على 13 مقعدا، وحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيجدور ليبرمان على 11 مقعدا، وأن حزب شاس على 9 مقاعد، وحزب “عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، وكتلة “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، والجبهة العربية للتغير 5 مقاعد. وحصل حزب ميرتس والقائمة الموحدة والصهيونية الدينية وحزب “اليمين الرسمي” برئاسة جدعون ساعر على 4 مقاعد لكل منها.
جانتس أم نتنياهو
وتشير هذه النتائج إلى أن أحزاب المعارضة الإسرائيلية ستكون ممثلة بـ 65 نقعد في الكنيست، وبضمنها “المعسكر الوطني”، الذي انضم للحكومة بعد الحرب على غزة، مقابل 50 مقعد للإتلاف الحاكم الحالي، واعتبر 45% أن جانتس هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 36% الذين يعتقدون أن نتنياهو الأنسب.