قال المحامي بالنقض أيمن محفوظ، إنّ ثمة عوارا شديدا في قانون الأحوال الشخصية لدى المسلمين والأقباط، وهو ما يعني أنه ينقصه الكثير.
وأضاف محفوظ في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج “الخلاصة”، عبر قناة “المحور”، أن الطوائف الكنسية توحدت على قانون واحد مفصل، وسيصدر قانون تاريخي يزيل كل المشكلات والصرخات والآلام، محييا الطوائف المسيحية التي اجتمعت.
إلى ذلك، أكدت مها أبو بكر المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة، أن قانون الأحوال الشخصية يهم كل مواطن مصري، موضحة: “من أهم التفاصيل التي يجب التركيز عليها هو أن يكون عقد الزواج مشروطا، ومن هذه الشروط كيفية التصور عند الخلاف أو الانفصال”.
وأوضحت: “عقد الزواج يجب أن يتضمن الكشف النفسي، وهذا الأمر مهم جدا، وعندها فإن الطبيب النفسي يمكنه تحديد ما إذا كان هذا الشخص سويا أم لا، مع العلم بأن هذا الأمر سيعني التبصير ولن نفرض على أي طرف التراجع أو إلغاء الزواج”.