قال سامح شكري وزير الخارجية أن مصر ستطالب مجلس الأمن بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة خلال 6 أشهر.
وأكد شكري خلال حوار مع “أسيوشيدبرس” على هامش جلسة مجلس الأمن التى ستعقد اليوم ، إن 10 سنوات من المفاوضات حول سد النهضة فشلت في التوصل لأي اتفاق.
وأشار وزير الخارجية، أن مصر والسودان دعت إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في ظل التهديد لوجود الشعبين، وأكد أن قرار اثيوبيا بشأن ملئ خزان سد النهضة ينتهك اتفاقية 2015.
وكانت تونس، التي تمثل الدول العربية في مجلس الأمن، وزعت سابقا مشروع قرار يطالب مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وتابع شكري: “نحن بالتأكيد نؤيده ونعتقد أنه قرار متوازن ” .
مصر تلقي كلمة للدفاع عن حقوقها المائية في مجلس الأمن
ومن المقرر أن يُلقى سامح شكري كلمة مصر أمام الاجتماع، كما تشارك في الجلسة وزيرة خارجية السودان، الدكتورة مريم الصادق المهدى، وتقدم تونس، العضو العربى الوحيد الذي يشغل العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقّف عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سد النهضة.
تُعقد اليوم الخميس 8 يوليو جلسة مجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة الوضع الخاص بأزمة سد النهضة الإثيوبي، بناء على طلب من مصر والسودان، باعتبارهما دولتي مصب، وذلك بحضور قادة وزراء خارجية وسفراء الدول العربية والدولية، في العاصمة الأمريكية نيويورك.
والتقى أمس ٧ يوليو الجاري، السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بصفته رئيس لجنة بناء السلام، بسكرتير عام المنظمة “أنطونيو جوتيريش”، حيث شهد اللقاء التباحث حول أولويات الرئاسة المصرية للجنة، والتقدم المُحرز في تنفيذها، وكيفية العمل على تذليل العقبات التي تحول دون تعزيز فاعلية وأثر جهود المنظمة في بناء واستدامة السلام، ومناقشة مستجدات سد النهضة وموقف مصر إذاء القضية.
وأوضح السفير إدريس أن اللقاء تضمن حواراً ثرياً وتوافقاً في الرؤى حول سبل تعزيز فاعلية هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام، وإشادةً وتقديراً كبيرين من جانب السكرتير العام للأمم المتحدة بالرئاسة المصرية النشطة للجنة الأممية، فضلاً عن تأكيد دعم قيادة المنظمة للأولويات التي حددتها مصر في رئاستها للجنة.
مندوب مصر في الأمم المتحدة يبحث موقف سد النهضة مع سكرتير عام المنظمة