قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر تكثف اتصالاتها مع جميع الأطراف لإيجاد وسيلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المتحدث أن مصر ترفض بشدة اجتياح رفح الفلسطينية، وأنها تواصل الاتصالات يوميًا على جميع المستويات، خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية وتبادل الاتصالات بين قادة ورؤساء دول العالم.
وأضاف أبو زيد أنه ليست مصر وحدها التي ترفض اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية، بل هناك رفض دولي لهذه الخطوة المخطط لها من قبل إسرائيل.
وأوضح أن رفح الفلسطينية هي الملاذ الأخير والآمن لأهالي قطاع غزة، وأن أي عملية عسكرية فيها ستؤدي إلى كارثة حقيقية.
وفيما يتعلق بمعاهدة السلام، أجاب متحدث وزارة الخارجية عن سؤال حول مدى اختراق إسرائيل لنصوص المعاهدة بعد اقترابها من اجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن اتفاقية السلام ملتزمة من قبل الطرفين المصري والإسرائيلي، وهي مستقرة على مدار عقود طويلة، مع وجود آليات لمتابعة تنفيذها.
وأضاف أنه في حال وجود أي مخالفات، سيتم التواصل ومعالجتها فورًا من خلال الآليات المتبعة.