كتبت _ياسمين أحمد
يعاني البعض من التوتر والقلق ويجدون صعوبة في العودة مجددا لحياتهم الطبيعية، وذلك بعد دخول العالم لفترة طويلة من الحجر الصحي، ومع تخفيف العديد من الدول القيود الاجتماعية ظهرت أعراض “متلازمة الكوخ” على ملايين الأشخاص الذين واجهوا صعوبة في الخروج مرة أخرى من المنزل والعودة للعمل.
يربط العلماء هذه المتلازمة بالاكتئاب الموسمي، وهو الذي يصيب الكثيرين عند حلول فصل الشتاء، وصنف أخصائيون نفسيون متلازمة الكوخ على أنها أحد أخطر تبعات “فيروس كورونا”، وهذه المتلازمة عبارة عن مجموعة من الأعراض النفسية تصيب الأشخاص، بسبب قضائهم لفترات طويلة في المنزل، ومن علامات الإصابة بالمتلازمة سرعة الانفعال والقلق والخمول والنوم غير المنتظم مثل الشعور بالنعاس خلال النهار أو الأرق ليلا، وفقدان الشهية أو الشعور بالشره الزائد.
يمكن للبعض التعايش مع أعراض متلازمة الكوخ لكنها قد تسبب صعوبة بالغة للآخرين، في إنجاز حتى الواجبات اليومية، وليس من الضروري أن يعاني الجميع من كل الأعراض وبنفس الطريقة، وللوقاية من هذه المتلازمة أو التخفيف من أعراضها ينصح أطباء وعلماء النفس باعتماد روتين صحي وتنظيم عدد ساعات النوم ومواعيد تناول الوجبات، بالإضافة للحفاظ على التواصل مع العالم الخارجي حتى لو كان افتراضيا من خلال الأجهزة الإلكترونية، والحرص على النظافة وتغيير ثياب النوم حتى عند البقاء في البيت، أيضا أداء الصلاة في أوقاتها يساعد على تقليل الخمول الجسدي.
اقرأ أيضا: