حالة واسعة من الجدل سببها الدكتور مبروك عطية، منذ ساعات قليلة من خلال مقطع فيديو له أثار به الرأي العام، خاصةً بعدما رد على بعض أسئلة الجمهور التي تتعلق بـ فتاوى الدين، أو بما يتعلق بفتاوى المرأة، التي تحمل إجاباتها العديد من الجدل من الداعية، الذي خُلق له قاعدة شعبية عريضة بسبب الطريقة التي يتبعها في الرد على الأسئلة.
هل الزوجة لا تخبر زوجها بدخولها للحمام؟
وفي هذا الصدد، خرج الداعية مبروك عطية، خلال مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يجيب على سؤال ورد إليه من قبل أحد المتابعين: «هل الزوجة لابد أن تخبر زوجها بدخولها الحمام؟».
وجاء رد الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية السابقة: «لست مع الشيخ شعراوي، الذي نصح الزوجات بعدم إخبار أزواجهن بالدخول للحمام، حتى لا يعرف ما ستفعله فينفر منها، قائلًا: «هختلف مع الشيخ الشعراوي، يا عم الشيخ ما هو عارف هي هتعمل ايه، ليه متقولش لجوزها هو يعني مش عارف هي هتعمل ايه!!، ما هي هتعمل زيه وزي أمه، وزي البشر كلهم، يا سادة هو أنتوا عاوزين ايه من الست».
وتابع مبروك عطية: عن فتوة الشيخ الشعراوي بشأن قضية أن المرأة لا تخبر زوجها بدخول الحمام: «هو انتوا فكرتوا عن الجواز ايه، ليه أصحيها من أحلى نومة علشان تعملك كوباية شاي، ما اللي متردهوش على نفسك مترضهوش ليها، الدين زوق، وفيه ناس عندها سلوكيات راقية، لكن متقولش أنها داخلة الحمام ليه ما هو عارف هي هتعمل ايه».
مبروك عطية يستشهد بواقعة شهيرة
ومن جانبه قد استشهد الدكتور مبروك عطية، بواقعة حدتث بالفعل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان رجل يجلس مع سيدنا محمد في اجتماع ما، وأطلق ريح الأمر الذي جعله يشعر بالذنب، ليدافع عنه رسول الله صلى الله وعليه وسلم قائلًا: «مالكم تضحكون مما منه تفعلون».
وقال الداعية مبروك عطية، خلال مقطع فيديو بثه على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الزوجات مثلهن كمثل أزواجهن بالظبط، ولاحرج عليها من أن تخبره بدخولها للحمام فهذا أمر طبيعي وبالـتأكيد هو يعرفه، لأنها تؤدي أمر طبيعي لا يختلف عليه رجل أو سيدة.