تلقت دار الإفتاء المصرية، تساؤلًا من أحد المواطنين عن موقف الشرع من دفع الزكاة للأقارب، وهل سيُضاعف الله لصاحب الزكاة الأجر والثواب في هذه الحالة، ومن هم الأقارب الذين يُضعَّف الأجر في حال إعطائهم الزكاة.
ما حكم دفع الزكاة للأقارب؟
وأجابت دار الإفتاء، أن إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكِّي أَولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صِلة قرابة.
وتابعت: «وقد بيَّن النبي صلى عليه وآله وسلم ذلك بقوله: «الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الترمذي، وذلك بشرط أن لا يكون هؤلاء الأقارب ممَّن تجب على المزكي نفقتهم، وكذلك الأصول والفروع، والله سبحانه وتعالى أعلم».