قالت درا الافتاء المصرية انه من كان يخاف من البرق او صوت الرعد عليه ان يفعل مثلما كان يفعل النبي صلِ الله عليه وسلم حيت انه كان يدعو الله قائلاً: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك، او ما ذكره الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض.
واوضحت دار الإفتاء أيضا إلى أن دعاء المطر والرعد والبرق الشائع عن النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر: اللهم كما غسلت الأرض بالمطر اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك واغسل قلوبنا من كل هم وضيق اللهم صيبًا نافعًا كما ورد أنه كان يردد أيضا صلى الله عليه وسلم: اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما فيها وشرّ ما أرسلت به .
وأيضا كان يردد صلى الله عليه وسلم دعاء المطر والرعد والبرق الآتي: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك اللهم أنت الله.. لا إله إلا أنت أنت الغنيّ ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين .