كشفت عالمة الفلك ليلى عبد اللطيف، عن سبب سعيها لمقابلة الشيخ الشعراوي، وتفاصيل معجزة شفائها بعدما كانت على حافة الموت على حد تعبيرها.
وقالت ليلى عبد اللطيف، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة، قائلة: «سعيت أقابل الشيخ الشعراوي لأني تعبت وعايزة أعرف إيه اللي عندي، ومعرفتش أقابله، أنا ليا سر عند رب العالمين، ومش عايزة ألجأ لشيخ».
تصريحات ليلى عبد اللطيف
وفي سياق متصل تحدثت عن معجزة شفائها، قالت: «الدكتور قال لوالدتي إني هموت وكان وزني 37 كيلو، وشُفت واحد داخل الأوضة وأنا بين الحياة والموت، وكان معاه قطنة فيها ماية ووضعها على فمي، وكنت بحاول أنادي على أختي صوتي مكنش طالع، وبعد ساعتين راحت الحرارة وكل حاجة وخفيت، والدكتور قال دي معجزة عند ربنا».
وعن مشهد لم تنساه في حياتها حتي الآن، تابعت: أنا عندي 11 سنة لما كنت في دار الأيتام، كان في قفص في المطبخ ونزلت في الليل وجبت برتقالة علشان أكلها إيدي اتخربشت ولاقيت الناظرة خدت البرتقالة من إيدي وطلعتني وأنا ببكي، وسمعت حد بيعيط وبينادي عليا، ولاقيت برتقالتين على السلم.
ليلي عبد اللطيف: أنا اتظلمت كتير في حياتي
وتابعت: أي شيء بتمناه من وأنا طفلة بحصل عليه، وأي حد بيأذيني أو بيأذي أمي أو حد من إخواتي، حتي أختي حصل جدال بينها وبين شخصية وأصابت أختي فوجهها، هي الشخصية عملت حادث بالعربية وراحت، بيبقي عندي إحساس انو ربنا هياخد حقي ، أنا بقول بس حسبي الله ونعم الوكيل ومبدعيش على حد، وأنا اتظلمت كتير من وأنا طفلة، وأمي حطتني أنا وإخواتي البنات 2 في ملجأ علشان لما بابا مات كان عندها 23 سنة، وجدي جوزها وخلفت 3 صبيات.
وأضافت: العذاب اللي شوفته في الملجأ ماحدش شافه، وكنت بتبسط لما حد يجي يتبناني في رمضان ويعشيني برا، لو كتبت قصة حياتي هأذي ولادي من اللي شُفته..